صادي “لدينا كامل الثقة في الطاقم الفني للخضر”

وليد صادي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أدلى رئيس الفاف وليد صادي بتصريحات اليوم الجمعة للقناة الإذاعية الوطنية الأولى، والتي تحدث فيها عن كل ما يتعلق بالخضر بعد العودة من أوغندا بانتصار ثمين في طريق التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، وقال المسؤول الأول عن مبنى دالي إبراهيم: “المرحلة الحالية التي يمر بها المنتخب الوطني هي مرحلة بناء بعد نكبات متتالية مر عليها الخضر، والتي أثرت سلبيا علينا خصوصا على المستوى الذهني”.

وقال صادي أيضا: “لا يمكن الحكم على المدرب بيتكوفيتش خلال 4 مباريات و تربصين للمنتخب الوطني يعد أحسن مدرب في تاريخ المنتخب السويسري، حيث نجح في عمله معهم من خلال الاستقرار، الناخب الوطني بحاجة إلى الهدوء و العمل، وعلى الجميع مساعدته لتأدية مهامه على أكمل وجه، وحتى المنتقدون يجب عليهم أن يقدموها باحترام دون أي خلفيات أو حسابات.”

وأكد رئيس الفاف تمسكه بالطاقم الفني الحالي للخضر و شدد في هذا السياق: “هناك مدرب و طاقم فني نثق في إمكانياته و طريقة عمله، لا يمكننا أن نتدخل في عمله، أنا مقتنع بمستوى الطاقم الفني الحالي، وبشهادة الجميع أداءا منتخبنا كان رائعا خلال الشوط الثاني من مواجهة أوغندا، ومساعد المدرب نبيل نغيز يؤدي مهامه على أكمل وجه و هو على وفاق تام مع المدرب بيتكوفيتش.”

وتطرق رئيس الفاف لقضية الثلاثي سليماني، محرز و بلايلي و التي أسالت الكثير من الحبر و قال في هذا الصدد: “أؤكد للجميع بأنه لا توجد أي قضية تخص محرز، سليماني و محرز، فالناخب الوطني يتابع جميع اللاعبين، وله حرية التصرف في خياراته، لا يمكن أن نتدخل في عمله، فهذا ليس من صلاحياتي، بل أحاسبه فقط على النتائج المحققة و الأهداف المتفق عليها، فمثلا رياض محرز سيتم الاعتماد عليه مستقبلا، وهو ضمن مخططات بيتكوفيتش، وكما سبق و أن قلت سيكون لقاء بين الطرفين قريبا.”

وختم صادي تصريحاته بالقول:” بعض الأشخاص سامحهم الله يضعون سيناريوهات خيالية لا وجود لها على أرض الواقع، هناك ضغط سلبي يمارس على المنتخب الوطني من طرف مجموعة معروفة لدى العام و الخاص سبق و أن تحدث عنها، إذ و بعد لقاء غينيا عملن هذه الأطراف على زعزعة الثقة داخل بيت الخضر.

لكن أؤكد على أن العلاقات الداخلية في المنتخب أخوية و لا وجود لأي خلافات، نفضل العمل بعزيمة لتحقيق كل ما وعدنا به، ومتأكد بأنه في حال تمكننا من تحقيق ذلك فان الانتقادات ستبقى موجودة و بنفس الوتيرة و من نفس الأشخاص، لذا فان الطريقة الأفضل هي العمل باجتهاد و عدم النظر إلى الوراء لأن الانشغال بهذه المهاترات ستجعلنا نحيد عن أهدافنا التي سطرناها، وهذا لن يحدث إن شاء الله.”

عماد.ب