شهادة طبية سلبية بعدم تعاطي المؤثرات العقلية والمخدرات لكل الرياضيين

وليد صادي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أصدرت وزارة الرياضة تعليمة صادرة بتاريخ 19 جوان الجاري، حملت طابع “مستعجل جدا”، وختم الوزير وليد صادي، دعت وزارة الرياضة رؤساء الاتحادات الرياضية الوطنية إلى ضرورة اعتماد الشهادة الطبية السلبية، بداية من الموسم الكروي المقبل 2025-2026.

وأشارت الوزارة في ذات التعليمة إلى أنه “في إطار الوقاية من تعاطي المؤثرات العقلية والمخدرات بجميع أنواعها وأصنافها، ومحاربة هذا السلوك في الوسط الرياضي، يُنهى إلى علمكم، أنه ابتداء من الموسم القادم 2026-2025، يشترط فرض تقديم شهادة طبية سلبية من كل الرياضيين، وأعضاء الطواقم الفنية والحكام بعدم تعاطي أي نوع من أنواع المؤثرات العقلية والمخدرات، وفق ما تقتضيه ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية والمنافسات”.

وأوضحت الوزارة، في ذات التعليمة، أن هذه الخطوة سيكون الهدف منها “تجنب الآثار الخطيرة التي تنجم عن تناول هذه الممنوعات، سواء على السلوك العادي للرياضيين، أو حتى على الحالة الصحية لهم”.

وشددت الوزارة على أن “أي مخالفة لهذه التعليمات تعرض أصحابها إلى تدابير عقابية صارمة، قد تصل إلى الحرمان مدى الحياة من ممارسة الرياضة داخل النوادي الرياضية المعتمدة”.

وشهد تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية تناميا واضحا في الوسط الرياضي، خلال السنوات الأخيرة، وبشكل خاص في وسط كرة القدم، وساهم في ذلك تراجع الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن اختبارات الكشف عن المنشطات والتي قادت في وقت سابق (في الفترة ما بين 2018 و2024) لسقوط عدد من اللاعبين ممن ثبت تورطهم في استهلاك الممنوعات، ومنها المواد المخدرة، مثل الكوكايين، وتبعها عقوبات ثقيلة وصلت للإيقاف سنتين، لكن ارتفاع الأعباء المالية لهذه العملية جعل “الفاف” تنسحب وتترك المجال لعودة هذه الممارسات الخطيرة المدمرة لصحة وسلامة الرياضيين.