كان للاعب الفرانكو جزائري و مهاجم نادي ليون الفرنسي ريان شرقي حديث و حوار خص به المجلة الفرنسية “سو فوت”، إذ تطرق للعديد من الأمور التي تخص وضعيته في الفريق و كذا طموحاته و جانبا من حياته الشخصية و العائلية، وكان لشرقي حديث عن الجزائر خلال هذه الخرجة الإعلامية، وقال عن بلده الأم:” لقد ذهب جميع إخوتي لزيارة الجزائر، وأنا بدوري أود الذهاب إلى هناك يوما ما أيضا، لأرى كيف تبدو بسكرة و هي بوابة الصحراء.”
وأضاف شرقي في هذا الخصوص: “نحن أقرب إلى عائلة أمي من عائلة والدي، ولهذا السبب قمنا أيضا بتعميق جذورنا الجزائرية، ويمكن الشعور فعلا بأنني ننتمي لبلدنا الأم، وأنا فعلا متشوق للقيام بأول زيارة لهذا البلد الجميل و الكبير.”
وبخصوص مستقبله الاحترافي و إمكانية ذهابه للدوري السعودي الذي بات وجهة لنجوم كبار فقال شرقي:” حاليا لست مهتما بالأمر حتى و لو عرضوا علي راتبا شهريا خرافيا بقيمة 600 مليون أورو يوميا، في المستقبل من الممكن اللعب هناك، إنها دولة مسلمة وهذه أشياء مهمة بالنسبة لي، تركيزي الآن منصب على اللعب في أوروبا، وبعدها سنرى.”
وبعد تصريحات ريان شرقي بخصوص الجزائر فان الكثيرين اعتبروها بمثابة إشارات ايجابية جديدة بخصوص إمكانية حمله قميص الخضر قريبا، خاصة مع عملية التجديد التي يخضع لها منتخبنا الوطني على يد البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، كما أن التحاق بعض الأصدقاء المقربين منه بمحاربي الصحراء على غرار أمين غويري و حسام عوار سيشجعه لا محالة على الفصل في خياره الدولي و اللعب لبلده الأم.
دون أن ننسى بأن بن رحمة المنتقل حديثا إلى صفوف ليون قد يلعب هو الآخر دورا مهما في إقناعه، وكان نغيز قد ألمح لوجود أسماء جديدة ستتواجد خلال التربص المقبل للخضر شهر جوان لم يسبق لها و أن حملت الألوان الوطنية، وهذا ما يعطي دلالة أخرى بأن ريان شرقي قد يكون من بين المعنيين بذلك إن سارت الأمور على نحو جيد و قام بتغيير جنسيته الرياضية في الوقت المناسب.
عماد.ب