شبيبة سكيكدة/ غموض فني وغضب جماهيري قبل ملاقاة عين مليلة

شبيبة-سكيكدة-2
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة
شرع فريق شبيبة سكيكدة في التحضيرات الجدية لمواجهة جمعية عين مليلة، المقررة يوم الجمعة 07 نوفمبر 2025، لحساب الجولة الثامنة من بطولة ما بين الرابطات – شرق  مواجهة تأتي في ظرف حساس يعيشه الفريق، وسط فراغ فني مستمر، وتوتر إداري، وغضب جماهيري بلغ ذروته بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة.
 تحضيرات مكثفة… لكن دون مدرب رسمي
التعداد السكيكدي دخل أجواء التحضير لسفرية عين مليلة، وسط غياب مدرب رئيسي عن العارضة الفنية، حيث لا يزال المدرب المساعد بطال توفيق يُشرف على الحصص التدريبية، في انتظار الحسم النهائي في ملف المدرب الجديد. الحصص الأخيرة ركّزت على الجانب البدني وتصحيح الأخطاء الدفاعية، خاصة بعد الهزيمة القاسية أمام اتحاد الفوبور (0-3)، والتي كشفت عن هشاشة واضحة في التمركز والرد التكتيكي.
 بلعريبي السعيد على أعتاب التعيين
في تطور جديد، بات المدرب السعيد بلعريبي على بعد خطوة من تولي قيادة الفريق، بعد تعثر المفاوضات السابقة مع توهامي صحراوي، الذي لم يتمكن من مباشرة مهامه بسبب عدم فسخ عقد المدرب السابق تقي الدين حمودة هذا و يعد بلعريبي من الأسماء المعروفة في القسم، ويملك تجربة محترمة في التعامل مع الفرق التي تعاني من ضغط النتائج، ما يجعله خيارًا منطقيًا في هذه المرحلة أين أكدت مصادر من داخل الفريق  أن الاتفاق مع بلعريبي تم مبدئيًا، وينتظر فقط استكمال الإجراءات الإدارية لتوقيع العقد، وإرسال ملفه إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لاعتماده رسميًا.
 الأنصار يطالبون برحيل الإدارة
الشارع السكيكدي يعيش حالة من الغليان، ليس فقط بسبب النتائج، بل بسبب غياب التواصل، وتراكم الأخطاء الإدارية. الأنصار خرجوا في وقفات احتجاجية أمام ملعب 20 أوت، مطالبين برحيل المكتب المسير، وتعيين إدارة جديدة تملك الكفاءة والغيرة على الفريق شعارات مثل “كفى بيعًا للوهم” و”الشبيبة ليست ملكًا لأحد” أصبحت تتردد بقوة، في تعبير واضح عن فقدان الثقة في التسيير الحالي، خاصة بعد تأخر تعيين المدرب، وتراجع الأداء، وتذبذب النتائج.
وضعية حرجة في جدول الترتيب
الفريق يحتل مركزًا متوسطًا في جدول الترتيب، على بعد سبع نقاط من كوكبة الصدارة، في بطولة تُنشطها ثلاث فرق قوية، وثلاث أخرى تلاحق بشراسة. الحسابات تقول إن كل شيء ممكن، لكن الواقع الفني والإداري يقول إن كل شيء هش. مباراة عين مليلة تُعد اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على العودة، أو الغرق أكثر في دوامة النتائج السلبية.
مقابلة عين مليلة مصيريا والفوز فيها أكثر من ضروري
الأنظار تتجه إلى ملعب خليفي توهامي زبير، حيث يُنتظر أن يُظهر الفريق وجهًا جديدًا، خاصة إذا تم ترسيم المدرب بلعريبي قبل اللقاء. الفوز في هذه المواجهة قد يُعيد بعض الثقة، ويُخفف من الضغط الجماهيري، لكنه يبقى مرهونًا بمدى جاهزية التعداد، وقدرة الطاقم الفني على توظيف اللاعبين بشكل فعّال.