شبيبة جيجل/ مواجهة بجاية قد تكون الفرصة الأخيرة لعصـــــــمان

شبيبة جيجل
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

 

تعيش شبيبة جيجل على وقع ضغط جماهيري متزايد، بعد التعادل المُحبط أمام نجم مقرة داخل الديار، والذي اعتبره الأنصار تعادلًا بطعم الخسارة، خاصة أنه جاء بعد سلسلة من التعثرات في ملعب الشهيد رويبح حسين. ومع اقتراب موعد الجولة السابعة أمام مولودية بجاية، تتجه الأنظار نحو المدرب عصمان عبد الرحمان، الذي يجد نفسه في موقف لا يُحسد عليه، وسط مطالب جماهيرية واضحة: لا بديل عن الفوز.

 

 الفريق يعود إلى التدريبات وسط أجواء مشحونة

 

استأنف الفريق الجيجلي تدريباته تحسبًا لمواجهة بجاية، في أجواء يسودها التوتر والترقب. الطاقم الفني يُحاول إعادة ترتيب الأوراق، وتصحيح الأخطاء التي ظهرت في لقاء مقرة، خاصة على مستوى التوظيف الهجومي والتغييرات التي أثارت الكثير من الجدل. اللاعبون يُدركون حجم المسؤولية، ويُظهرون تركيزًا عاليًا، لكن الضغط الجماهيري يُلقي بظلاله على التحضيرات.

 

الأنصار يحملون عصمان مسؤولية تضيع الفوز

 

الأنصار لم يُخفوا استياءهم، ووجّهوا انتقادات لاذعة للمدرب عصمان، محمّلين إياه مسؤولية “تشبّع النقاط داخل الديار”، بسبب ما وصفوه بـ”التوظيف العشوائي” و”غياب الحسم التكتيكي”. صفحات التواصل الاجتماعي امتلأت برسائل تطالب بالجدية، وتُحذر من تكرار الأخطاء، معتبرين أن مواجهة بجاية قد تكون “الفرصة الأخيرة” لعصمان لإثبات قدرته على قيادة الفريق نحو الصعود.

 

 مواجهة بجاية… منعرج الموسم

 مواجهة مولودية بجاية تُعد من أصعب محطات الموسم، نظرًا لقوة المنافس، وتاريخه في القسم الثاني. الفريق البجاوي يحتل المركز الثاني بـ13 نقطة، ويُنافس بقوة على الصعود، ما يجعل اللقاء بمثابة “نهائي مبكر” بين فريقين يُراهنان على البقاء في كوكبة المقدمة ، شبيبة جيجل مطالبة بتقديم أداء جماعي قوي، يُظهر شخصية الفريق، ويُعيد الثقة للجماهير. الفوز في بجاية لن يكون مجرد ثلاث نقاط، بل سيكون رسالة واضحة بأن النمرة لا تزال تُزأر، وأنها قادرة على العودة حتى من قلب الميدان المنافس.

 

 عصمان أمام لحظة الحقيقة

 المدرب عصمان عبد الرحمان يُدرك أن المواجهة القادمة قد تُحدد مصيره، وأن أي تعثر جديد سيُضاعف من حجم الانتقادات، ويُضعف موقفه داخل الفريق. لهذا، يُراهن على التحضير الذهني، وعلى استرجاع بعض العناصر المصابة، مثل بودحيو وعميرات، لتوسيع الخيارات التكتيكية، وتقديم نسخة مغايرة عن تلك التي ظهرت أمام مقرة.

 

ب/عبد المالك