شبيبة جيجل/ عصمان يقترب من الرحيل وسط غضب جماهيري

IMG-20250802-WA0024
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

 

 

في واحدة من أكثر المباريات حساسية هذا الموسم، انهزمت شبيبة جيجل لأول مرة منذ انطلاق بطولة القسم الوطني الثاني – وسط شرق، أمام مضيفها مولودية بجاية بنتيجة 2–1، في لقاء الجولة السابعة الذي احتضنه ملعب الوحدة المغاربية. الهزيمة جاءت في توقيت حرج، وفتحت بابًا واسعًا من الانتقادات، خاصة تجاه المدرب عصمان عبد الرحمان، الذي بات على مشارف مغادرة الفريق، وسط مطالب جماهيرية بإعادة ترتيب البيت الفني قبل فوات الأوان.

  •  خسارة مؤلمة… وأداء باهت

 

رغم أن النمرة دخلت اللقاء بنية التعويض بعد التعادل المُحبط أمام نجم مقرة، إلا أن الأداء لم يرتقِ إلى مستوى التطلعات. الفريق بدا متراجعًا ذهنيًا، وافتقد للتركيز في اللحظات الحاسمة، ما سمح للمضيف البجاوي بفرض أسلوبه، وتسجيل هدفين حاسمين، مقابل هدف يتيم لشبيبة جيجل لم يكن كافيًا لتعديل الكفة. اللقاء كشف عن هشاشة في التوظيف التكتيكي، وغياب الحلول من دكة البدلاء، ما جعل الجماهير تُحمّل المدرب عصمان مسؤولية هذا التراجع، خاصة أنه سبق وأن فرّط في نقاط ثمينة داخل الديار، أبرزها أمام نجم مقرة واتحاد عنابة.

 

  •  عصمان في موقف لا يُحسد عليه

 

الهزيمة أمام بجاية كانت بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب عصمان، الذي يُواجه ضغطًا جماهيريًا غير مسبوق، ومطالبات صريحة من الأنصار بضرورة التغيير الفني. مصادر إعلامية أشارت إلى أن إدارة الفريق بدأت فعليًا في دراسة البدائل، وقد تُعلن عن قرارها خلال الأيام القليلة القادمة. والجماهير ترى أن الفريق يملك عناصر جيدة، لكن التوظيف الفني لا يُساعدهم على التألق، وأن استمرار عصمان قد يُهدد طموحات الصعود، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في مقدمة الترتيب.

 

  • ترتيب الفريق بعد الجولة السابعة

 

بعد هذه الهزيمة، تجمّد رصيد شبيبة جيجل عند 12 نقطة، لتتراجع في سلم الترتيب، وتبتعد عن كوكبة الصدارة التي يتزعمها اتحاد بسكرة (14 نقطة)، يليه مولودية بجاية وشباب باتنة (13 نقطة). الفريق بات مطالبًا بردّ فعل سريع، سواء على مستوى الأداء أو على مستوى القرارات الإدارية، لأن أي تأخر في التصحيح قد يُكلّف النمرة موسمًا آخر في القسم الثاني.

 

  • الجماهير تُطالب بإعادة الهيكلة

 الأنصار عبّروا عن غضبهم عبر منصات التواصل، وطالبوا الإدارة باتخاذ قرارات جريئة، تبدأ بإقالة المدرب، وتنتهي بإعادة تقييم المشروع الرياضي ككل. البعض اعتبر أن الفريق بحاجة إلى مدرب يُجيد قراءة المباريات، ويملك شخصية قوية تُعيد الانضباط للمجموعة، بينما رأى آخرون أن المشكلة أعمق، وتحتاج إلى مراجعة شاملة.

عبد المالك بونايرة