أكد الظهير الأيسر عادل حداد أنه سعيد جدا بالتجربة التي قضاها مع فريق شبيبة جيجل والتي ستبقى محفورة في ذاكرته، مؤكدا أنه لن ينسى المواسم الرائع التي قضاه مع الفريق وتكللت بتحقيق الصعود الى القسم الثاني وأردف قائلا: «تجربتي مع شبيبة جيجل رائعة ولن أنساها أبدا، والأكيد أن تحقيق الصعود هو أجمل ذكرى سأحتفظ بها مع هذا الفريق العريق ».
قضيت موسمين رائعين و النمرة ستبقى دائما في ذاكرتي
أضاف عادل حداد أنه قضى أجمل موسمين في مشواره الكروي لحد الآن مع فريق شبيبة جيجل وعلق قائلا: قضيت تجربة رائع وناجح لأبعد الحدود، والأكيد أن الجياسدي ستبقى دائما في قلبي ولما لا أعود يوما ما مرة أخرى إليها لأن كل شيء بالمكتوب.
قدمت كل ما لدي للشبيبة، لعبت بإخلاص وهذا سر نجاحي
أوضح اللاعب الشاب حداد أن سر نجاحه مع شبيبة جيجل هو لعبه بإخلاص وتفاني وتبليله للقميص في كل اللقاءات التي لعبها مع الفريق، ليضيف قائلا: «قدمت كل ما أملك من قدرات للفريق ولعبت بإخلاص ولهذا أحبني الأنصار واستطعت أن أكون من الركائز.
اخترت الرحيل في الوقت المناسب حتى أترك مكاني نظيفا
قال حداد أنه اختار الوقت المناسب ليغادر فيه الشبيبة ليترك مكانه نظيفا على حد تعبيره مضيفا أن المكتوب هو الذي شاء أن يغادر في هذا الوقت ليضيف قائلا: «المكتوب شاء أن أغادر في هذا الصيف بعد موسمين من العطاء في جيجل.
كانت لدي عدة عروض والمكتوب قادني إلى مولودية البيض
بخصوص وجهته وتوقيعه في مولودية البيض رغم أنه كان مطلوبا في عدة أندية أخرى تحدث حداد و قائلا: «كانت لدي عدة عروض واخترت مولودية البيض وأعتقد أنه اختيار موفق لأنه فريق كبير وعريق وسنعمل على إعادته للواجهة بقوة .
النمريست علامة فارقة، أشكرهم كثيرا وسأتواصل دائما معهم
في الأخير بعث عادل حداد برسالة شكر ومحبة لأنصار شبيبة جيجل قال فيها: «أنصار شبيبة جيجل معدنهم من ذهب وهم سر تألق ونجاح الفريق، أشكرهم كثيرا على مساندتهم لي الدائمة وعلاقتي معهم كانت دائما رائعة ولن أنسى خيرهم كما سأبقى في تواصل دائم معهم.