في مباراة خيّبت آمال الأنصار وأعادت طرح الأسئلة الكبرى حول جاهزية الفريق ذهنيًا وتكتيكيًا، سقطت شبيبة جيجل في فخ التعادل الإيجابي (1-1) أمام شباب برج منايل، في لقاء احتضنه ملعب محايد، وشهد طرد مدافع الفريق الخصم “ابعزيز” مطلع الشوط الثاني، دون أن تستثمر الشبيبة هذا المعطى العددي لصالحها.
أداء باهت… وروح غائبة
رغم أن شباب برج منايل لعب منقوصًا طيلة الشوط الثاني، إلا أن لاعبي الشبيبة فشلوا في فرض نسق هجومي حقيقي أو تشكيل خطورة تُذكر، باستثناء بعض المحاولات المحتشمة التي لم ترقَ إلى مستوى الطموحات. بدا الفريق تائهًا، بلا خطة واضحة، وبلا رغبة جماعية في الانتصار، وكأن القميص لم يعد يعني شيئًا لبعض من يرتدونه.
عبدات ينقذ الموقف… مؤقتًا
الهدف الوحيد للشبيبة جاء من ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب عبدات ماسينيسا، ليمنح فريقه نقطة يتيمة لم تُخفِ مرارة الأداء، بل زادت من حدة الانتقادات التي طالت الجميع دون استثناء. فالتعادل أمام فريق منقوص، وفي ظروف مواتية، لا يمكن إلا أن يُصنّف كإخفاق.
جمهور النمرة… صبر بدأ ينفد
أنصار الشبيبة الذين لطالما ساندوا فريقهم في السراء والضراء، عبّروا عن غضبهم المشروع عبر منصات التواصل، مؤكدين أن الفريق الحالي يفتقر لتلك الروح القتالية التي لطالما ميّزت لاعبي الشبيبة والمشكلة لم تعد في النتيجة فقط، بل في غياب الغيرة، وانعدام ردة الفعل، وتكرار نفس الأخطاء دون محاسبة.
