شبيبة جيجل-اللاعبون يرفضون الحديث عن مستقبلهم وينتظرون الجديد

شبيبة جيجل
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعيش فريق شبيبة جيجل هذه الايام حالة من الغموض في الوقت الذي  بداء الجميع يتساءل عن وضعية الفريق خلال الموسم المقبل وعليه سارعت جريدة 90 دقيقة للاتصال ببعض عناصر التشكيلة من أجل الإستفسار عن مستقبلهم بما ان الموسم الجديد على الأبواب ومن حق أي لاعب اختيار الوجهة التي يراها مناسبة، أو حتى مواصلة المغامرة مع النادي الجيجلي، حيث رفضت الأغلبية منح أي تفاصيل عن مستقبلها، مؤكدين أن الحديث الآن سابق لأوانه في انتظار ما ستسفر عن الأيام المقبلة ومستجدات الإدارة.

الجميع متواجد في عطلة حاليا يؤجل الأمور إلى موعد لاحق

وحسبما علمناه من خلال تواصلها مع اللاعبين في الساعات القليلة الماضية، فإن الأغلبية منهم متواجدون في عطلة، حيث فضل الجميع الاستفادة من نهاية البطولة، وعدم وجود أي التزامات مع الفريق من أجل التنقل بعيدا عن الضغط واسترجاع الأنفاس عقب موسم كان صعبا على الجميع، كما ينتظر اللاعبون الإشارة الخضراء من الإدارة سواء الحالية أو القادمة، من أجل التعريج على مستقبلهم وعديد الأمور الأخرى.

عبروا عن أسفهم الشديد من إمكانية رحيل بن قاعود

ولم تتوان بعض العناصر في التعبير عن أسفها الشديد من قرار المسؤول الأول أحمد بن قاعود الذي لوح بعدم المواصلة على رأس الفريق بسبب غياب الدعم رغم تحقيق الفريق لنتائج مشرفة الموسم الماضي حيث أجمعوا على أن المعني بذل مجهودات كبيرة في سبيل وضع اللاعبين في أحسن الظروف.

كما وقف مع العناصر في كل صغيرة وكبيرة، وتمكن من تشكيلة عائلة في ظرف وجيز كما أكد البعض الآخر على أن مهمة الرجل الذي سيخلف بن قاعود في حال قرر عدم المواصلة ستكون كبيرة بما أن هذا الأخير رفع الطموح عاليا.

مغادرة المسيرين من شانه أن يقلب بعض الموازين في الفريق

ومما لا شك فيه فإن رحيل المسيرين الحاليين وعلى رأسهم بن قاعود من شأنه أن يقلب الموازين في الفريق، بداية من الأمور التنظيمية وصولا إلى التعداد، حيث ستملى بعض العناصر شروطا كبيرة من أجل البقاء في ظل العروض المتهاطلة إضافة إلى المخاوف الكبيرة من تكرار سيناريوهات المواسم السابقة وعودة الصراعات وأمور أخرى، كل هذه التفاصيل قد تعيق مسيرة فريق شبيبة جيجل قبل انطلاق الموسم المقبل.

الساعات القادمة ستكون حاسمة في بيت النادي الجيجلي .

ويبقى الأكيد أن الساعات المقبلة ستكون دون شك حاسمة في بيت شبيبة جيجل حيث ينتظر الأنصار التعرف على مستقبل الفريق وما ستفرزه بعدما وضع الرجل الأول في الفريق أحمد بن قاعود الكرة في مرمى السلطات الولائية وربط بقائه بتحرير حساب النادي وصب منحة الصعود  مؤكدا أنه لن يواصل إذا لم يتحقق هذا المطلب.

ليبقى كل شيء وارد في انتظار اتضاح الرؤية ولو أن الجميع يريد أن تتم الأمور بسرعة من أجل ربح الوقت والشروع في التحضير للموسم الجديد خاصة إذا علمنا ان أغلب الفرق التي تنشط في مجموعة الشبيبة قد قطعت شوط كبير في عملية الإستقدامات و تتجه لضبط تعدادها.

ب.عبد المالك