شبيبة تيارت 5–شباب واد ارهيو 0-“الجياسامتي” تكرم الفرسان بخماسية

smart
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أمطر هجوم شبيبة تيارت شباك ضيفه شباب واد ارهيو بخماسية دون رد في مقابلة الجولة العاشرة من بطولة القسم الوطني الثاني والتي كان المركب الرياضي ” قايد أحمد ” بتيارت مسرحا لها.

بداية المقابلة كانت قوية حيث بادر زملاء القائد يغني صوب الهجوم مباشرة بعد مرحلة جس النبض التي فاقت العشر دقائق ، الفرصىة الأولى التي أتيحت لمرسلي كانت في حدود الربع ساعة الأول بعد تلقيه كرة في العمق من يغني لكن الحارس بوشعور يبطل المحاولة.

ركون ” الفرسان ” للخلف من أجل تحصين الدفاع صعب من مهمة أشبال المدرب عصمان الذين انتظروا الدقيقة الثلاثين التي أتت بهدف السبق من إمضاء المهاجم مرسلي بعد توغله في منطقة العمليات مراوغا ومسجلا.

محاولات الزوار قصد تعديل الكفة لم تأت جديد رغم الفرص التي أتيحت للقائد علي محمد وكذا الفرصة الأخيرة التي ضيعها سحنون عند نهاية المرحلة الأولى من المقابلة،الشوط الثاني كان مغايرا لسابقه حيث دخل عناصر ” الجياسامتي ” بنية الفوز وحسم الأمور في هذه الفترة.

دخول متوسط الميدان وحيد يا مباشرة بعد صافرة الحكم قريش للنصف الثاني من المباراة ، غير وجه المقابلة وأعطى توازنا لخطي الدفاع والهجوم .المهاجم عابد لم يضع أول فرصة التي أتيحت له في الدقيقة التاسعة والأربعين مستغلا التمريرة المليمترية من زميله بوجبهة ، معلنا ثاني أهداف ” الزرقا “.

الهدف المسجل جعل أشبال المدرب بلبشير يبحثون عن تقليص الفارق في مخالفة علي محمد في الدقيقة الخمسين لكن الحارس شاوش يبطل المحاولة.ثلاث دقائق بعد هذا الإنذار يعود المهاجم المميز عابد ليضيف الهدف الثالث مستغلا كرة في العمق مراوغا مدافعي المحور ” للفرسان الحمر “.

سوء تركز بن حيدة حرم فريقه من تقليص الفرق في ركلة الجزاء التي استفاد منها في الدقيقة الستين بعما لمست الكررة يد المدافع مختار طيبي.رد أصحاب الدار كان سريعا وتمكن عابد من العودة لزيارة الشباك للمرة الثالثة  مسجلا أول “هاتريك ” في البطولة وبنفس الكيفية معلنا عن علو كعبه وعودته القوية في المنافسة.

رفقاء سحنون لم يستسلموا رغم ثقل النتيجة وحاولوا العودة في النتيجة في ركنية فغول في الدقيقة الثامنة والستين إلا أن تألق الحارس التيارتي حرم بن عمارة من هدف محقق.مهرجان الأهداف لرفقاء وحيد يـا أمضاه البديل الشاب عزاوي بلقطة فنية جميلة وبصاروخية أسكنها شباك الحارس بوشعور بعد تلقيه كرة حاسمة من ركنية يغني في الدقيقة الثمانين.

إنهيار الزوار نفسيا وبدنيا من آثار الأهداف لم يسمح لهم بتسجيل هدف الشرف رغم المحاولات في الأنفاس الأخيرة من عمر المواجهة.النتيجة العريضة المسجلة سمحت للمدرب عصمان من إقحام بعض الشبان من الفريق الرديف في صورة المهاجمين آيت مولود وبن سعدي الذين قدما مردودا مقبولا في الدقائق التي أتيحت لهم.

الأصداء:

وحيد يا لأول مرة في دكة الإحتياط

الخيارات العديدة التي كانت في حوزة الطاقم الفني خاصة في وسط الميدان منها ، سمحت للمدرب عصمان بإراحة متوسط الميدان الدفاعي وحيد يا واستبداله بزميله يغني ، يذكر أن اللاعب وحيد يا شارك في الجولات التسع السابقة ولم يسبق له وأن استبدل في أية لحظة حيث كانوا يتمم تلك المقابلات بامتياز.

خروج اضطراري للمهاجم ميرازي

لم يتمكن المهاجم ميرازي من مواصلة أطوار المقابلة حيث اضطرته الإصابة التي تلقاها في الشوط الأول لمغادرة الميدان مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى ، استبداله بمتوسط الميدان وحيد يا دفعت بالمدرب عصمان من تغيير خطته التكتيكية وهو ما أثر إيجابا على مجريات المباراة حيث كان لدخوله توازنا في الخطوط الثلاث وأعطى دفعا قويا للهجوم سمح له بزيارة شباك الحارس بوشعور أربع مرات.

14 هو الرقم المشترك لقائدي الفريقين

من الصدف القليلة في منافسة البطولة أن يشترك  قائدي الفريقين في نفس رقم القميص لكن الأمر كذلك في مقابلة شبيبة تيارت بالضيف شباب واد ارهيو في مقابلة الجولة العاشرة من بطولة القسم الوطني الثاني حيث تقمص كل من يغني قائد شبيبة تيارت وعلي محمد قائد شباب واد ارهيو الرقم ” 14 “.

شقيقان في محور الدفاع

ومن الصدفة أيضا أن لعبا الشقيقان ” طيبي ” مختار وبلال جنبا لجنب لاعبان في محور دفاع شبيبة تيارت ،إقحام الشقيق الأصغر ” بلال ” في التشكيل الأساسي جاء بعد غياب المدافع المحوري نوري الذي مازال يواصل في فترة النقاهة بعد تعرضه لإصابة في مران فريقه في الأسبوع الماضي.بلال قدم مردودا طيبا استحسنه الطاقم الفني والحضور.

م.بوعكاز

المفردات الأساسية: ,