شبيبة تيارت 1 جمعية وهران 1  -“الزرقا” تبقى في منطقة الخطر

شبيبة تيارت
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

ضيعت شبيبة تيارت فرصة الإبتعاد عن منطقة الخطر عن الفرق المهددة بالسقوط من خلال نتيجة التعادل التي فرضتها عليها جمعية وهران في مواجهة كانت صعبة للفريقين وطغي عليها الاندفاع البدني وغياب الفعالية من جانب المحليين وخطة دفاعية لآخر دقيقة من طرف الزوار.

البداية كانت صعبة للفريقين لغاية الدقيقة السابعة التي بادرت فيها بهجوم معاكس قاده المهاجم بن شينة الذي توغل في منطقة العمليات ممرا كرة لزميله صنابي الذي ضيع هدف السبق بعدما صد كرته الحارس بن شريف الذي كان في المكان المناسب.

مباركي يضيع أمام شلالي

رد فعل أصحاب الدار جاء خمس دقائق بعد ذلك بعمل منسق انطلاقا من وسط الميدان بتمريرة بوخالفة التي وجدت مباركي في منطقة العمليات لكن قذفته القوية علت العارضة بقليل.

بومزيان يبطل محاولات المحليين

محاولات المتألق ميرازي للوصول إلى شباك الحارس شلالي انتهت في معظمها قرب منطقة العمليات في ظل ركون معظم لاعبي الجمعية للدفاع بقيادة المدافع المحوري بومزيان.

ميرازي يمضي على هدف السبق

انتظر الحباش الدقيقة الثامنة والثلاثين التي تغيرت فيها النتيجة لصالح أصحاب الأرض من ركلة جزاء نفذها ميرازي بعد عرقلة مباركي في منطقة العمليات.

صنابي يعدل الكفة في الوقت بدل الضائع

فرحة التيارتية لم تدم طويلا حيث ابتسمت فيها دقائق الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى للجمعاوة الذين تمكنوا من تعديل الكفة بواسطة المهاجم صنابي الذي تلقى كرة الغماري التي صدها الحارس بن شريف.

الغماري يضيع مضاعفة النتيجة

المشهد الثاني من المقابلة دخله الضيوف بنية مضاعفة النتيجة من خلال الضغط على الخصم حيث كاد المهاجم الغماري في الدقيقة التاسعة والأربعين أن يضيف الهدف بعد تلقيه كرة من مخالفة بالغ لكن كرته جانبت القائم الأيمن للحارس بن شريف.

لعجابي يضيع فرصة الهدف الثاني وكرة ميرازي يصدها شلالي

فرصة الهدف الثاني من جانب أصحاب الدار كانت في الدقيقة الثالثة والخمسين ، ضيعها المدافع المحوري لعجابي الذي مرت كرته العارضة من مخالفة ميرازي.

صانع ألعاب الزرقا ميرازي كادت صاروخيته في الدقيقة الرابعة والستين أن تخادع الحارس شلالي الذي تصدى للكرة ثم قذفة يددان في الدقيقة الثانية والسبعين التي أخرجها الحارس الوهراني من على خط المرمى.

التغييرات التي أجراها المدرب عصمان لم تأت بجديد باستثناء محاولة مرسلي في الدقائق الأخيرة التي مرر من خلالها كرته بلمسعود الذي ضيع هدف الفوز. في المقال تمكن المدرب العوفي من تسيير المرحلة الثانية من المقابلة بخطة مغايرة للأولى بغلق كل المنافذ واستخدام الهجمات المعاكسة، ليعلن الحكم على نهاية المواجهة بعودة الجمعاوة قد يبقي آمالهم في البقاء، في حين تبقى الزرقا بنفس الحظ في الجولات المتبقية من البطولة.

م. بوعكاز