شبيبة تيارت-عمل كبير ينتظر الطاقم الفني و الإداري

smart
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أخفقت شبيبة تيارت من تأكيد النتيجة الإيجابية التي عادت بها من خارج الديار في الأجولة الأولى أمام إتحاد الرمشي حيث خطفت منها جمعية وهران فوزا مكنها من الإعتلاء في الترتيب العام في الوصافة خلف شباب تيموشنت.جمعية وهران التي عرفت كيف تستغل الفرصتين التي أتيحت لها من أخطاء في دفاعية .

خبرة المهاجم كوريبة صنعت الفارق ومكنته من الوصول إلى شباك الحارس على مرتين ،الهدف الأول جاء مباغتا في الدقيقة الثامنة بعد خطفه لكرة ساقطة تمكن من المراوغة ، التوغل والتسجيل آخذا الفريق الخصم على برودة ،الهدف الثاني شبه سبقه لكن توغل كوريبة كان على الجهة اليمنى واستغل هفوة الحارس الذي لم يغلق الزاوية جيدا.عودة ” الزرقا ” في النتيجة جاء من بناء هجومي انطلاقا من وسط الميدان من كرة وحيد يا الذي مرر لبوجبهة ،الأخير وزع كرته صوب مرمى الحارس بوكريط الذي خادعه القائد يغني برأسية جميلة.

منعرج المقابلة كان ركلة الجزاء

فرصة تعديل الكفة التي أهدرها المخضرم بعوش حرمت زملائه من تعميق الفارق وتسجيل هدف الفوز ، ركلة الجزاء التي كان من المفروض أن ينفذها الظهير الأيمن ميرازي إلا أن إسرار زميله باعوش على تنفيذها جعله يتراجع عن ذلك ولسوء الحظ ،تمكن الحارس بوكريط من صدها ببراعة.الفرصة الضائعة لو تجسدت إيجابا للشبيبة لكانت تعكس النتيجة النهائية وتعطي مجريات أخرى للمقابلة خاصة في الشوط الثاني.

نقص الفعالية سبب من الأسباب

التسرع ونقص الفعالية وهما الصفتان التي اتصف بهما رفقاء عزاوي حيث لم يتمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس الخصم طيلة فترة الشوط الأول رغم الفرص التي أتيحت لهم والتي كانت في مجملها يتصدى لها الحارس بوكريط أو تنتهي في صراعات ثنائية يفوز بها مدافعي لازمو الذين دافعوا في هذه المرحلة بكل شراسة مكنتهم من المحافظة على النتيجة المسجلة.

خروج إضطراري للحارس شاوش

الإصابة التي تعرض لها الحارس شاوش أربع دقائق قبل نهاية المشهد الأول من المباراة جعلته يغادر الميدان وراء حضرة الجميع حيث كان له وزنا كبيرا من خلال حضوره وتركيزه في المقابلة وتوجيه زملائه من حين لآخر وصده للمحاولات الخطيرة للفريق الخصم ، وحسب الأصداء التي استقيناها من الطاقم الفني فإن إصابته لا تشكل عليه خطرا في انتظار ما ستسفر عنه الفحوصات الطبية.

السيطرة لا تعني الفوز

تعليمات المدرب عبد الله مشري  في فترة راحة الشوطين لم تأت بجديد رغم المحاولات والفرصة السانحة للتهديف التي لم يتمكن عناصره من استغلالها في ظل الركون الكلي لأشبال المدرب مواسة للخلف طيلة الشوط الثاني وتكسير كل بناء هجومي يقوم به رفقاء القائد يغني.تنويع الخطط الهجومية التي انتهجها مشري قصد تعديل الكفة بداية من الدقيقة الثانية والخمسين وتضييع المدافع المحوري عمراني لأول فرصة ، تلتها فرصتي المهاجم باعوش بعد توغله في الدفاع وتواجده وجهل لوجه مع الحارس بوكريط الذي حول الكرة للركنية ، و القذفة الصاروخية لمتوسط الميدان بلخيرة في الدقيقة الثالثة والستين التي تصدى لها الحارس الوهراني ببراعة ، العشر دقائق الأخيرة من المواجهة كانت عسيرة لرفقاء بلاحة حيث كثف الهجوم التيارتي من هجماته ، سجلنا فرصتين سانحتين للتهديف من باعوش الذي ضيع مرة أخرى أمام براعة الحارس بوكريط والفرصة الثانية للبديل عزاوي الذي ضيع هو الآخر أمام شباك شاغرة.

خبرة “لازمو” تتفوق

في قراءة لمجريات المباراة ، لاعب اسمه كوريبة صنع الفارق من فرصتين تمكن من تسجيدهما وخبرة رفقاء مباركي التي مكنتهم من العودة بالنقاط الثلاث وتسيير المقابلة رغم الصعوبة الكبيرة التي تلقوها خاصة في المرحلة الثانية من المواجهة.

حصة الإسئناف صبيحة اليوم

يوم للراحة سيساعد رفقاء حيرش من الإسترجاع والتركيز في المواجهة المقبلة أمام جيل عين الدفلى وبالتالي طي صفحة لازمو ،مباشرة بعد المواجهة التي جمعتهم بجمعية وهران حدد الطاقم الفني لجياسامتي صبيحة اليوم كموعد لأول حصة استئناف بداية من الساعة العاشرة بالمركب الرياضي ” قايد أحمد بتيارت.”

مشري : “نستحق على الأقل نتيجة التعادل”

“المقابلة كانت صعبة للغاية أمام فريق محضر جيدا للمواجهة وبتعداد كامل بعدما تحصلوا على إجازات لاعبيهم ما جعل هؤلاء يوظفون خبرتهم خاصة في تسيير المقابلة ، وعودة للقاء نستطيع القول أن المباراة كانت صعبة للفريقين حيث لعبت على جزئيات ، الفريق الخصم تمكن من إستغلال خطأين فادحين في الدفاع وفقط ولم نسجل له أية محاولة في نهاية الشوط الأول وركن كليا للدفاع في المرحلة الثانية.ضيعنا فرصا كثيرة كانت على الأقل تمكننا من إضافة هدفين وبالتالي الفوز لكن المجريات كانت عكس ذلك ،أستطيع القول أن خسارتنا في هذه المواجهة كانت على الأقل نتيجة التعادل”.

م.بوعكاز

المفردات الأساسية: ,