أوقف مستقبل واد سلي سلسلة النتائج الإيجابية التي حققتها شبيبة تيارت في الجولات الماضية حيث تمكن من العودة بالزاد كاملا في المواجهة التي جمعتهما في إطار الجولة السادسة من بطولة القسم الوطني الثاني وبالتالي يكون أشبال المدرب تهامي صحراوي قد أكدوا أحقيتهم وأثبتوا التي المكانة التي يحتلونها في الترتيب المتمثلة في ريادة المجوعة الغربية.في المقابل أخفق عمراني في وقف زحف الرائد مسجلين ثاني نكسة على أرض المركب الرياضي ” قايد أحمد ” وقد يكون السيناريو مشابها للإنهزام الأول الذي مني به الفريق أمام جمعية وهران بنفس النتيجة وبنفس الطريقة .يمكن القول أن المدرب صحراوي وطاقمه الفني كانوا قد درسوا نقاط القوة ونقاط الضعف للشبية حيث تمكنوا من افتكاك الفوز بكل سهولة وبطريقة ذكية عن طريق الحلقة الأضعف التي تعيق تشكيلة المدرب عصمان.
الإنهزام الثاني تواليا للفريق
الإنهزام الثاني المسجل تواليا في الدار ترك انطباعا سلبيا لدى الأنصار ” الحباش ” الذين لم يتمكنوا من هضم النتيجة السلبية المسجلة وانتقدوا كثيرا المردود الذي قدمه الفريق والظهزر الهزيل على أرضية الميدان أمام خصم عنيد يجيد التفاوض خارج الديار وتسيير المقابلة التي كانت في صالحه وقد اعتبر الكثير منهم أن هذه المواجهة كانت بمثابة الإختبار الحقيقي للمدرب عصمان ولاعبيه الذين أبانوا على فشل الوصول إلى شباك الحارس دحماني الذي كان في يومه وصدى كل المحاولات أو على الأقل العودة في النتيجة وتعديل الكفة التي قد تخفف الضرر عمل كبير يبقى ينتظر الطاقم الفني قصد تصحيح الأخطاء المرتكبة خاصة في الخط الخلفي وحلقته الأضعف التي يدركها المدرب عصمان والعمل على تسجيل نتائج قد تبعد الفريق عن الحسابات وتضمن الهدف المسطر من طرف الإدارة في انطلاقة الموسم والمتمثل في ضمان البقاء النتائج السلبية التي سجلتها “الزرقا” داخل الديار جعلت حلم ” الحباش” يتلاشى في لعب الأدوار الأولى،في المقابل ومن باب التفاؤل،تبقى الحظوظ قائمة بشرط أن تتدارك الأخطاء وتتوالى النتائج الإيجابية.
عصمان:”الغيابات أثرت علينا”
أرجع المدرب عصمان الخسارة التي مني بها فريقه لغياب بعض ركائز الفريق خاصة في القاطرة الأمامية وتعويضهم ببعض الشبان الذين تنقصهم التجربة وهما العاملان الذان صنعا الفارق بينالفرقين وأضاف :” انهزامنا لم يكن منتظرا في ظل المعنويات المرتفعة التي كان يتمتع بها كل اللاعبين والذين كانوا عازمين على مواصلتها في تسجيل نتيجة إيجابية إلا أن الأمور سارت عكس ذلك ، تلقينا هدفا صعب من مهمتنا.تداركنا في الشوط الثاني وتمكنا من تعديل النتيجة ،التسرع أحيانا ونقص الخبرة أحيانا أخرى جعلت اللاعبين يتركون فراغات استغلها الفريق الخصم وتمكن من تسجيل الهدف الثاني ، كنا في نقص عددي ما جعلنا نقحم بعض الشبان تحفيزا وتشجيعا لهم على المنافسة ، سنسترجع قوانا ونحضر جيدا لمواجهة مولودية سعيدة في الجولة القادمة.
صحراوي :”كنا سنفوز بنتيجة أثقل”
من جهته صرح المدرب صحراوي أن نتيجة المقابلة كانت تكون أثقل لو استغل اللاعبون الفرص المتاحة لهم ، وقال :” تنقلنا من أجل تسجيل نتيجة إيجابية ، كتقني الإنهزام ليس في قاموسي إلا إذا كان انهزاما منطقيا وعقلانيا فأتقبله ، لعبنا أمام فريق كبير اسمه ” جياسامتي ” وأحترمه كثيرا.أشكر اللاعبين على المجهودات التي بذلوها وعلى النتيجة الإيجابية التي سجلوها ليبقى الأهم هو النقاط الثلاث”
م.بوعكاز