شبيبة تيارت”بن سليمان يؤكد أن الفريق يلعب لضمان البقاء‎”

شبيبة تيارت
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أخفقت شبيبة تيارت في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلتها في الجولات السابقة والتي سمحت لها باحتلال الوصافة في ظل المنافسة الشرسة على البوديوم من طرف الفرق التي رسمت طريقها هذا الموسم على لعب الأدوار الأولى في صورة نجم بن عكنون صاحب الريادة برصيد 26 نقطة لغاية الجولة الحالية ( 12) من البطولة بعد فوزه أمام الضيف إتحاد بشار الجديد بثلاثية لهدف وفوز الوصيف رائد القبة بميدانه على الجار أمل الأربعاء بنفس النتيجة ليبقى محافظا على هذه المرتبة برصيد 23 نقطة.

النتيجة الكاملة لهذين الفريقين ومحافظتهما على مراكزهما في الترتيب العام للبطولة جعلت  فريق شبيبة تيارت يتراجع للصف الثالث بعد إخفاقه أمس في مواصلة النتائج الإيجابية حيث اكتفى بنقطة التعادل أمام الضيف نجم القليعة العائد بقوة في الجولات الأخيرة من البطولة.

أسوأ مقابلة للشبيبة من الجانب الفني

لعبت شبيبة تيارت أسوأ مقابلة لها منذ انطلاقة البطولة أمام الضيف نجم القليعة الذي تنقل بمعنويات مرتفعة  من أجل العودة بنتيجة إيجابية وكان لهم ذلك حيث تمكنوا من فرض التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة وكادوا أن يعودوا بالزاد كاملا لو عرف زملاء فغولي كيف يستغلون الفرص التي أتيحت لهم خاصة في الشوط الأول وفي العشرين دقيقة من الشوط الثاني.

أشبال المدرب بن سليمان الذين دخلوا المقابلة على غير عادتهم تاركين المبادرة والأفضلية للضيوف في بداية المباراة وهو الأمر الذي استغله أشبال المدرب باشا الذين شكلوا خطرا على دفاع خصمهم.

وسط الميدان الحلقة الأضعف في المواجهة

الإختيارات التكتيكية للطاقم الفني في هذه المقابلة لم يكن صائبا حيث أقحم لاعبين بنفس المواصفات وبنفس الدور تقريبا حيث لعبا دورا دفاعيا تاركين المهام الهجومية جانبا حيث غاب متوسط الميدان الذي يربط بين الدفاع والهجوم ما حتم على زميلهم الذي كانت مهمته صنع اللعب  تاركين المجال لخصمهم الذي استغل سوء تمركزهم وتمكن من الإستحواذ على وسط الميدان.

هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يتمكن المهاجمون من تلقي كرات تقلق دفاع الخصم أو تترجم لأهداف لغاية التغييرات التي قام بها المدرب بن سليمان في النصف ساعة الأخير من المواجهة والتي غيرت من أطوار المقابلة وأتيحت العديد من الفرص لم يتمكن البدلاء من ترجمتها لأهداف نظرا للتسرع وغياب التركيز والفعالية.

بومنقوش خارج الإطار

لم يتمكن حارس مرمى شبيبة تيارت بومنقوش من المحافظة على نظافة شباكه في مواجهة فريقه لنجم القليعة وعلى غير عادته تلقى هدفين كان بإمكانه تفاديهما : الهدف الأول جاء إثر كرة ثابتة من مخالفة على يسار مرماه وعلى بعد 25 مترا مكنت اللاعب حازي من تسجيل هدف السبق مستغلا سوء تمركز الحارس والهدف الثاني كان لمتوسط الميدان فغولي  من تسديدة قوية على بعد 30 مترا في اللحظة التي  فيها بعيدا عن تركيزه المعتاد.

الملاحظ في هذه المواجهة هو غياب الحضور الذهني والتركيز للحارس بومنقوش الذي يكن في يومه الأمر الذي استغله الفريق الخصم سجل فيه تعادلا خارج الديار وضيعت به الشبيبة نقطتين ثمينتين أبعدتها عن الوصافة.

غياب الفعالية عند المهاجمين حالت دون الوصول لشباك الخصم

عناصر  وسط الميدان التي اختارها الطاقم الفني في هذه المباراة لم تكن في المستوى الأمر الذي انعكس على مردود المهاجمين الذين غابت عنهم الكرات المفتاحية أو تلك التي تشكل خطرا على دفاع الخصم  ، وقد ازدادت معاناة القاطرة الأمامية بعد الخروج الإضطراري للمهاجمين شوكي وكريم شريف حيث لم يتمكن البدلاء من ترجمة الفرص القليلة لأهداف.

بن سليمان : أؤكد أن الفريق يلعب لضمان البقاء

” تلقينا الهدف الأول من خطأ احتسبه الحكم المساعد بغير حق ، تمكنا من العودة في النتيجة في الدقيقة الموالية وهو الهدف الذي زاد من معنوياتنا ، الأمر الذي جعلنا نضغط وكلل هذا بهدف ثاني في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول.

المرحلة الثانية من المقابلة شهدت الخروج الإضطراري بعد إصابة مهاجمين ومنها تمكن الفريق الخصم من تنظيم صفوفه تلقينا هدفا ثانيا ، حاولنا في الفرص العديدة التي أتيحت لنا قصد مضاعفة النتيجة لكن لغياب الفعالية ، سوء التركيز لم نتمكن من ذلك. أشكر اللاعبين على المجهود الكبير الذي قدموه في هذه المواجهة والشكر موصول للأنصار ” الحباش الذين كانوا سندا لنا وأتمنى أن يكونوا كذلك في باقي جولات البطولة.

أذكر أننا لا يمكننا لعب الأدوار في ظل غياب الدعم المالي الذي حرمنا من أدنى وسائل العمل ، لذا وجب التذكير مرة أخرى أننا نلعب هذا الموسم لضمان البقاء.

أربع فرق تتصارع من أجل ورقة الصعود

في قراءة للنتائج المسجلة لفرق البوديوم حيث أصبح الفارق بين الشبيبة والمتصدر نجم بن عكنون بخمس نقاط والوصيف رائد القبة بنقطتين ليبقى الصراع متواصلا بين هذه الفرق الثلاثة يضاف إليهم فريق جمعية وهران رغم تعثره في هذه الجولة في تنقله لسعيدة أمام المولودية المحلية ليبقى في الصف الرابع برصيد 19 نقطة مواصلا زحفه نحو البوديوم أو المزاحمة على الصدارة.

حصيلة إيجابية للزرقا رغم التعثر في الجولة 12

سجلت شبيبة تيارت حصيلة إيجابية في الجولات الثمانية الأخيرة وواصلتها دون انهزام بثلاث انتصارات وخمس تعادلات منها ثلاثة خارج الديار سجلت فيها عشرة أهداف بمعدل أكثر من هدف في كل مقابلة وتلقت الشباك ستة أهداف بمعدل أقل من هدف في كل مباراة ليصبح بذلك هجومها ثالثا في المجموعة بتسجيله 16 هدفا خلف كل من رائد القبة 18 هدفا ، نجم بن عكنون 17 هدفا  بينما تلقى الدفاع سبعة أهداف محتلا  كذلك المرتبة الثالثة من أحسن دفاعات المجموعة وراء كل من نجم بن عكنون ب 5 أهداف وجمعية وهران بنفس عدد الأهداف.

م.بوعكاز