نزل رئيس فريق شبيبة القبائل يزيد يريشان ضيفا على إحدى القنوات وكشف العديد من الأسرار و القضايا التي تخص فريق شبيبة القبائل الذي لم يتقبل جمهوره الخسارة في أول جولة ضد جمعية الشلف ،الرئيس أكد أن الخسارة لم تعجبه و طالب بتصحيح الأخطاء.
و تحدث قائلا:”الناس تنتقد من أجل الإنتقاد ،اليوم سأكشف كل شيئ للجمهور القبائلي ،أولا يجب أن يعلم الجميع أنه بالرغم من أن رصيد الفريق مجمد إلا أننا واصلنا في مهمة تسير الفريق من أموالي الخاصة ،خاطرنا بأنفسنا من أجل الفريق و سيرنا الفريق بطريقة غير قانونية بسبب تجميد رصيد النادي ،لو كان شخص مكاني لترك النادي و رمي المنشفة.
لكننا خفضنا من الكتلة الشهرية للفريق بحوالي مليار شهريا لدينا 70% من اللاعبين ينالون أجر شهرية تحت 100 مليون سنتيم شهريا ، الشهرية في شبيبة القبائل من 10 ملاين سنتيم إلى 200 مليون.
إنني بصدد تسير الفريق من أموالي الخاصة و رشيد ازواو قدم صكوك للاعبين باسمه الشخصي ،لم نتقلى أي مساعدات مالية من طرف والي ولاية تيزي وزو ،لو تلقيت نفس المساعدات المالية التي قدمها والي وهران لمولودية وهران(23 مليار ) لن أطلب بعدها أي شيئ من السلطات لمدة عامين.
السلطات الولائية تعلم أن الرصيد البنكي للفريق مجمد و لم يقوموا بأي مبادرة لمساعدة الفريق أو إيجاد حل ،قمنا بمجهودات و تضحيات من أجل ضمان المشاركة في المنافسة الإفريقية ، شبيبة القبائل الفريق الوحيد الذي لم يستفد من قطعة ارض لبناء مركز التكوين.
القطعة الأرضية التي ذبحوا فيها “عجل” هي ملك شخصي للرئيس حناشي رحمه الله والذي أهداها للفريق و قام وتوثيقها لدى الموثق، القطعة الأرضية فيها مشكل كبير و لا يمكن البناء عليها لأنها غير صالحة لذلك.
شبيبة القبائل استفادت فقط من 17 مليار سنتيم فقط مند ترأسي النادي ،معظم تلك الأموال ذهبت في تسديد ديون الفريق المقدرة ب 12 مليار و200 ،لجنة المنازعات سددنا لهم 4 مليار لتأهيل اللاعبين الموسم الفارط و مليار لمساعد المدرب الزلفاني و لافان 400 مليون سنتيم إضافة إلى مبلغ الانخراط و ديون الخطوط الجوية الجزائرية 400 مليون و هناك ديون أخرى لازالت عالقة .”
حجازي زكرياء