في إطار تسوية رزنامة الجولة الخامسة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس يواجه فريق شبيبة القبائل ضيفه ترجي مستغانم هذا الأربعاء 24 سبتمبر الجاري بملعب حسين آيت أحمد بداية من الساعة السابعة مساءً.
وتأتي هذه المواجهة بعد أن تم تأجيلها سابقا بسبب التزامات الكناري القارية ضمن منافسة دوري أبطال إفريقيا أمام ممثل غانا بيبياني غولد ستارز، وهي المباراة التي عادت فيها الشبيبة بانتصار ثمين خارج الديار بثنائية نظيفة وضعتهم في موقع مريح قبل لقاء العودة.
صدام متكافئ فوق العشب الأخضر
المباراة المرتقبة بين الشبيبة والترجي ينتظر أن تكتسي طابعا تنافسيا قويا خاصة أن كلا الفريقين يبحثان عن تدعيم رصيدهما النقطي مبكراً في الموسم. شبيبة القبائل، التي تستفيد من عاملي الأرض والجمهور، تسعى إلى تأكيد بدايتها الإيجابية محليا ومواصلة السير بثبات على جميع الجبهات.
في المقابل، فإن ترجي مستغانم الذي له تجربة موسمه الثاني في حظيرة الكبار سيعمل على مباغتة الكناري وتقديم صورة قوية تعكس طموحه في لعب أدوار مشرّفة هذا الموسم.
بين ضغط النتائج وطموح المفاجأة
الضغط سيكون نسبيا على أبناء جرجرة المطالبين بالانتصار بحكم خبرتهم وتجربتهم الطويلة في البطولة بينما سيدخل الترجي المواجهة بأريحية أكبر مرتكزا على حماس لاعبيه ورغبتهم في إحداث المفاجأة أمام فريق منتشي بفوز امام ممثل غانا مؤخرا .
الشبيبة بأفضلية الدعم الجماهيري
اللقاء من المنتظر أن يشهد حضوراً جماهيرياً غفيراً من جانب أنصار الشبيبة، خاصة بعد العودة الموفقة من غانا، حيث سيحرصون على مساندة فريقهم بقوة لتحقيق فوز يعزز الثقة قبل المواعيد المقبلة محليا وقاريا .
بعثة الترجي شدت الرحال الثلاثاء
شدّت بعثة ترجي مستغانم الرحال صوب مدينة تيزي وزو مساء الثلاثاء حيث أقامت هناك تحسباً للمواجهة المرتقبة التي ستجمعه بـ شبيبة القبائل هذا الأربعاء على أرضية ملعب حسين آيت أحمد بداية من الساعة السابعة مساءً، في إطار تسوية رزنامة الجولة الخامسة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس.
تحضيرات جدية منذ الأيام الماضية
رحلة الترجي نحو تيزي وزو جاءت بعد أسبوع كامل من التحضيرات ركّز خلالها الطاقم الفني على الجانب البدني والتكتيكي، إضافة إلى العمل على تصحيح بعض الأخطاء التي ظهرت في اللقاءات السابقة خاصة امام مستقبل الرويسات ، الطاقم الفني بقيادة لكناوي يعوّل على حماس اللاعبين وإرادتهم الكبيرة للظهور بوجه مشرّف أمام الشبيبة.
تحدي صعب أمام بطل الخبرة
شبيبة القبائل العائدة من انتصار ثمين في المنافسة الإفريقية أمام بيبياني غولد ستارز الغاني، ستدخل المباراة بمعنويات مرتفعة وبهدف تحقيق الفوز الذي يضمن لها تعزيز مكانتها في جدول الترتيب. في المقابل فإن الترجي بأسماء معروفة على غرار مبولحي ، زفان و بن لعمري يطمح إلى قلب المعطيات وإحداث المفاجأة التي قد تكون منعرجا معنويا في مشواره.
الأنصار بين التفاؤل والحذر
أنصار الشبيبة يترقبون اللقاء بأجواء حماسية بعد النتائج الأخيرة، بينما أنصار الترجي يضعون ثقتهم في أشبالهم لتقديم عرض قوي يليق بتاريخ وألوان النادي بالنظر إلى غيابهم ورغم صعوبة المهمة، إلا أن رفقاء بن خليفة يتسلحون بالإرادة والعزيمة لمحاولة العودة بنتيجة إيجابية من قلب تيزي وزو.
كلمة الفصل فوق أرضية الميدان
المباراة تعدّ اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الترجي على مجاراة نسق البطولة مع كبار الأندية، فيما تعتبر بالنسبة للشبيبة محطة لتعزيز الثقة والاستمرارية في تحقيق النتائج الإيجابية. وبلا شك، سيكون ملعب حسين آيت أحمد مسرحا لمواجهة مثيرة تحمل في طياتها الكثير من التحديات والرهانات.
تغييرات مرتقبة في التشكيلة أمام الشبيبة
ينتظر أن يُجري المدرب ندير لكناوي بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي ستخوض المواجهة المنتظرة أمام شبيبة القبائل بملعب حسين آيت أحمد، وذلك في إطار سعيه لتصحيح بعض النقائص ومنح التوازن اللازم للفريق من بين أبرز التعديلات المنتظرة يتجه لكناوي إلى إقحام مهدي زفان منذ البداية حيث يعوّل على خبرته وتجربته الطويلة في الملاعب الكبرى لقيادة الخط الخلفي ومنح الفريق مزيدا من الصلابة الدفاعية أمام منافس يمتاز بالسرعة والفعالية الهجومية.
عودة القائد بن لعمري تزيد صلابة الدفاعية
كما ستعرف التشكيلة عودة القائد جمال بن لعمري، الذي يُعتبر أحد الركائز الأساسية في الخط الخلفي سواء من حيث قوته البدنية أو دوره القيادي داخل المستطيل الأخضر. هذه العودة يُعوَّل عليها كثيرا لزيادة الانسجام وإضفاء الاستقرار على المنظومة الدفاعية للترجي.
بيوض حسام في مكانه الأصلي
أما التغيير التكتيكي الأبرز، فيتمثل في إعادة حسام بيوض إلى منصبه الأصلي في وسط الميدان، بعد أن لعب كظهير خلال اللقاءات الماضية هذه الخطوة تهدف إلى إعطاء ديناميكية إضافية للوسط عبر استغلال رؤيته الجيدة للعب وقدرته على الربط بين الخطوط، ما من شأنه أن يخفف الضغط على الدفاع ويمد الهجوم بالكرات اللازمة.
لكناوي يبحث عن التوازن الجماعي
هذه التعديلات المنتظرة ليست مجرد تغييرات أسماء، بل تدخل في إطار بحث الطاقم الفني عن التوازن الجماعي والنجاعة التكتيكية، في مواجهة منافس قوي مثل شبيبة القبائل. كما أنها تحمل رسالة واضحة بأن الترجي يسعى للظهور بوجه أفضل وتقديم أداء يليق بتاريخه وطموحاته في قسم الأضواء.
قائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة
كشف الطاقم الفني عن القائمة اللااعبين المعنيين بخوض المباراة المقبلة، والتي ضمت 20 لاعبا من مختلف الخطوط. رايس وهاب مبولحي، هنان عبد السلام حراس المرمى ،
خط الدفاع: جمال بن العمري، بوعلام مصمودي، مهدي زفان، بن علي بن عمار، بولقابول شعيب. وسط الميدان، طاهر بن خليفة، حسام الدين بيوض، عبد الحفيظ بن عمارة، عبد الله الموذن، أحمد ڨعڨع، سيد علي العمري. خط الهجوم ، ؤ آدم عيشوش، عبد الحق عسكر، عامر بوڨطاية، بوعلام عبد الغني سرير، سيف زين محمد تومي، علي هارون.
القائمة أظهرت مزيجاً من الخبرة والشباب، حيث يعود القائد جمال بن العمري لتعزيز الخط الخلفي، مع إمكانية الاعتماد على مهدي زفان في الرواق الأيمن، بينما يعول الطاقم الفني على حلول هجومية متنوعة .
الطاقم التحكيمي المعين للمباراة
عينت لجنة التحكيم التابعة للرابطة الوطنية الحكم بن يحي حسام لإدارة المواجهة، بمساعدة كل من بوزيت حمزة كمساعد أول والحاج يحي حسين كمساعد ثانٍ، بينما أوكلت مهمة الحكم الرابع إلى شعوبي محمد أمين.كما سيشرف على تقنية الفيديو دهار يحي بمساعدة زرفة محمد الأمين.
مرتبة تاسعة قبل مواجهة الجياسكا
يخوض ترجي مستغانم مواجهة قوية أمام شبيبة القبائل مساء اليوم، وهو في المرتبة التاسعة برصيد 5 نقاط، حصدها من فوز ثمين ضد شباب قسنطينة بملعب مستغانم وتعادلين أمام الأمسيو بوهران ومستقبل الرويسات بملعب بن سعيد.
من جهتها تدخل الشبيبة اللقاء وهي في وضعية أصعب حيث تحتل المرتبة الرابعة عشرة برصيد نقطتين فقط، مع مباراتين مؤجلتين نتيجة ارتباطها بالمنافسة القارية، كان آخرها رحلتها الشاقة إلى غانا.
صراع النقاط ورهان التقدم في الترتيب
المباراة تكتسي طابعاً تنافسياً شديداً، بحكم حاجة الفريقين إلى النقاط كاملة. الترجي يسعى لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية والاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة، في حين ترى الشبيبة أن الفوز أصبح ضرورياً لتدارك البداية المتعثرة والابتعاد عن مناطق الخطر.
في النهاية، اللقاء يعد بفرجة كروية مميزة بين فريقين يعرفان بعضهما جيداً، وسيكون الحذر والنجاعة أمام المرمى مفتاح الحسم فوق المستطيل الأخضر