يحتضن ملعب 20 أوت ببشار أمسية الجمعة بداية من الساعة الرابعة مساء مباراة مثيرة بين شبيبة الساورة وأولمبي الشلف في لقاء الجولة 13 من البطولة، كما سيكون اللقاء صعبا على الفريقين لا سيما بالنسبة لأشبال المدرب سمير زاوي المطالبين بمواصلة حصدهم للنتائج الإيجابية وتعميق الفارق أكثر فأكثر عن فرق المؤخرة والاقتراب من فرق الطليعة والتسلق في جدول الترتيب ومواصلة الصحوة.
ورغم صعوبة المهمة إلا أن الشلفاوة يصرون على العودة بنقاط الفوز ويرفضون العودة خالي الوفاض من عاصمة الجنوب ولما لا تحقيق ثاني فوز خارج الديار وإعادة سيناريو بسكرة .
الشلف تريد الإنتصار الثاني لها خارج الديار
تمكن أشبال المدرب سمير زاوي من الإنتفاضة خلال الجولات السابقة بعد البداية الصعبة في البطولة ،حيث أنهم انتفضوا في لقاء البيض وبعدها تمكنوا من العودة بأول فوز خارج الديار أمام اتحاد بسكرة ،وهو ما يعولون على تحقيقه خلال لقاء الغد بعد الفوز على ترجي مستغانم ،خاصة بعد تحقيق الصحوة وهو هدف الشلفاوة في مباراة الغد ويبقى كل شيء ممكنا .
الشلف أفضل معنويا والمنافس يريد الفوز أيضا
ستدخل التشكيلة الشلفية هذه المواجهة بأفضلية معنوية مقارنة بتشكيلة شبيبة الساورة التي تتواجد في مرتبة غير مريحة ولا تريد تضييع نقاط لقاء وتريد الفوز من أجل التقدم في جدول الترتيب ،ولكن رفقاء بوسعيد عادوا بقوة مؤخرا ويريدون المواصلة في حصد النتائج الإيجابية المتتالية وقضوا أسبوعا هادئا بل مفعم بالحيوية والحماس وسط اللاعبين من أجل تأكيد صحوتهم في لقاء الغد ،لذا تظهر أن معطيات اللقاء تختلف كثيرا بين التشكيلتين .
الأولمبي يصر على العودة بنتيجة إيجابية
من خلال الأصداء القادمة من مدينة الجنوب ،فإن الشبيبة تريد تحقيق الفوز وفقط ، في حين أن الشلفاوة حضروا جيدا لموعد الغد ولا يريدون العودة للوراء وهمهم الوحيد وهو العودة بنتيجة إيجابية لا غير لإنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة .
الفوز يؤكد أن النادي في الطريق الصحيح
يسعى الفريق الشلفي للعودة من بشار بنتيجة إيجابية وهو أمر بديهي ،حيث سينحصر تفكير المدرب سمير زاوي على التعادل أو الفوز والذي إن تحقق سيؤكد أن الشلف في الطريق الصحيح ،كما أن إصرار اللاعبين على الصمود في وجه المنافس والعودة على الأقل بنتيجة مرضية يؤكد طموح اللاعبين والمسيرين .
معنويات اللاعبين مرتفعة ويريدون الفوز الثاني لهم خارج الديار
تتجه أنظار الشلفاوة غدا إلى ملعب 20 أوت ببشار ،والذي سيحتضن لقاء قويا بين الشبيبة المحلية وأولمبي الشلف ،وسيكون زملاء الحارس مجادل تحت المجهر خاصة في ظل تواجدهم بمعنويات مرتفعة وحضروا بطريقة جيدة لهذا الموعد ،وسيحاولون من دون شك السعي للعودة إلى الشلف بنتيجة تجعل الفريق يواصل المسيرة في أفضل الظروف .
الفوز ليس مستحيلا
صحيح أن كل العوامل تقف غدا في صالح الفريق المحلي ،ولكن الفريق الشلفي قادر على قلب الطاولة على أبناء مدينة الجنوب وتحقيق الانتصار ، حيث أن العودة بالنقاط الثلاث ليس مستحيلا لأبناء مدينة الونشريس الذين حضروا جيدا للمباراة ويريدون العودة على الأقل بنتيجة التعادل .
الفوز الثاني على التوالي سيكون له أكثر من معنى
صحيح أن مباراة الغد ستكون صعبة على زملاء المدافع حمرة ،إلا أن إرادتهم الكبيرة ستصنع الفارق من دون شك خاصة وأن الفريق استعاد ثقة غالبية أنصاره ،وهو المكسب الذي يجب المحافظة عليه وسيكون من دون شك دعامة رئيسية للفريق خلال الموسم الحالي ،خاصة أن الهدف المسطر هو تحقيق البقاء بأريحية في نهاية الموسم .
زاوي سينتهج خطة هجومية
سيكون المدرب سمير زاوي مضطرا لانتهاج خطة هجومية صريحة منذ بداية اللقاء ،حيث من المنتظر أن يشرك ثلاثة مهاجمين في الهجوم للعودة بنتيجة ايجابية من ملعب 20 أوت ببشار ،وسيطالب التقني الشلفي لاعبيه بتكثيف العمليات بالقرب من منطقة من حارس الشبيبة ،وسيسعى إلى استغلال المعنويات العالية للاعبيه بعد عودة الهدوء للنادي من خلال الفوز بالنتيجة والأداء خلال لقاء الجولة السابقة ،وهو ما سيجعل لاعبيه يدخلون مباراة الغد تحت حافز مواصلة سلسلة النتائج الايجابية ،وعليه فإنهم لن يرضوا سوى بالعودة بنتيجة مرضية واللعب المباريات القادمة بمعنويات عالية .
أمامه عدة خيارات والعيادة فارغة
ستكون كل العوامل في صالح الشلفاوة في لقاء الغد منها المعنويات المرتفعة ،زيادة على وجود كل التعداد في صحة جيدة ولا يوجد هناك إصابات بعد شفاء الجميع وتواجد جميع اللاعبين في صحة جيدة والعيادة أصبحت فارغة ما يتيح للمدرب الكثير من الخيارات .
… ويريد جاهزية عناصره من كل النواحي
إضافة إلى التركيز على الجانب الفني وتخفيض وتيرة العمل سيجد المدرب نفسه أمام حتمية توجيه لاعبيه ومنحهم الكثير من النصائح، خاصة أنه يدرك جيدا أن التحضير النفسي لمثل هذه المواعيد مهم جدا بما أن مباراة الغد تعد في غاية الصعوبة أمام فريق لا يريد التفريط في نقاط المباراة ولا يريد التعثر ،لذا يريد المدرب جاهزية تعداده لهذا الموعد من جميع النواحي .
نتيجة لقاء ترجي مستغانم بحاجة إلى تأكيد
ويبقى من الضروري الآن على لاعبي الشلف أن يؤكدوا نتيجة مباراة لقاء الجولة السابقة أمام ترجي مستغانم وعدم العودة للوراء ،لأن الجميع في الشلف يؤكدون بأن الأولمبي بإمكانه قهر أبناء الجنوب رغم أنهم الشبح الأسود للشلفاوة فوق أرضية ميدانه خاصة أن معنويات الجميع أصبحت في السحاب ،ويبقى فقط على اللاعبين أن يتحلوا بالإرادة نفسها التي واجهوا بها من قبل الصاعد الجديد من أجل البقاء في ديناميكية النتائج الإيجابية والتسلق في جدول الترتيب .
رغبة اللاعبين تجسيد انتصار الجولة الماضية وعدم العودة للخلف
ويبدو من خلال حديثنا إلى عدد من اللاعبين أن كل واحد يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ،وصار تفكير العناصر الشلفية منصبا على شيء واحد وهو تأكيد انتصار الجولة السابقة ، وما دام اللاعبون يتحدثون عن تشريف ألوان الفريق ويطمحون لتحقيق الفوز ،فما عليهم إلا تجسيد تلك الرغبة في لقاء الغد أمام أبناء الجنوب .
اللاعبون حضروا طيلة أسبوع كامل بمعنويات مرتفعة
والأكيد أن الفوز الذي حققه أشبال المدرب سمير زاوي على ترجي مستغانم بعد الهزيمة القاسية أمام شباب بلوزداد والتي أثرت على معنويات اللاعبين وحتى المتتبعين، ولكن رفقاء عبد القادر بوسعيد عادوا إلى سكة الانتصارات في انتظار نتيجة لقاء الساورة فوق أرضية ميدانه بعنوان مواصلة التألق وعدم التعثر وتجنب العودة إلى نقطة الصفر ،الأمر الذي يفكر فيه جيدا في هذه الرحلة إلى جنوب البلاد
الدفاع مطالب بالحفاظ على نظافة الشباك للمرة الثانية على التوالي
سيكون الخط الخلفي للتشكيلة الشلفية مطالبا بالصمود أمسية الغد أمام هجوم شبيبة الساورة والحفاظ على نظافة شباكه للمرة الثانية على التوالي ويستعيد الهيبة التي عرف بها في المواسم الماضية خاصة بعد تألق عبادة في اللقاء الأخير وشكل ثنائيا قويا بينه وبين حمرة وحتى براهيمي دون أن ننسى دباري الذي بدا يعود لمستواه الحقيقي ، كما أن زاوي عمد خلال هذا الأسبوع مع تشكيلته لتدارك النقائص التي وقف عليها من قبل، ويريد الحفاظ على الشباك للمرة الثانية على التوالي وتحقيق الانتصار .
الحكم بوكواسة لإدارة المواجهة
عينت لجنة التحكيم الحكم بوكواسة لإدارة مواجهة الغد بين شباب قسنطينة وأولمبي الشلف بملعب 20 أوت ببشار وسيساعده في مهامه كل من براهيم وجنادي والحكم الرابع بن حمو.
مواجهة الرديف ستلعب صبيحة الخميس
وفيما يخص بالمباراة الإفتتاحية بين رديفي الفريقين فإنه ستلعب صبيحة الخميس بداية من الساعة العاشرة صباحا بملعب 20 أوت ببشار ،مع العلم أن الرديف تنقل مساء أمس لبشار عبر الخطوط الجوية .
ايفرا :” مباراة الساورة لن تكون سهلة وهدفنا العودة بالزاد كاملا لواصلة صحوتنا
“يؤكد لنا المهاجم الطوغولي ايفرا المتألق في الفترة الحالية أن مباراة الغد أمام شبيبة الساورة لن تكون سهلة بحكم حاجة كل منافس لنقاط الفوز ،حيث أننا تنقلنا لبشار بحافز مواصلة الصحوة ولما لا العودة بالزاد كاملا وإسعاد أنصارنا الذين ساعدونا كثيرا خلال اللقاءات السابقة ، المباراة لن تكون سهلة ونحن ندرك ذلك جيدا ،لذلك فإن تركيزنا كبير عليها وتفكيرنا منصب على الكيفية التي تجعلنا نواصل صحوتنا والعودة بنتيجة إيجابية من هناك ،والحمد لله كل اللاعبين محفزون من أجل إسعاد الأنصار وكذا أخذ مزيد من الثقة في النفس مستقبلا .
م.ب
