اعرب بعزيز عبد الحاكم رئيس النادي الهاوي لفريق الشبيبة الرياضية الساورية بان ما يسجل في الاصناف الشبانية الصغرى خلال السنوات القليلة الماضية يبشر بالخير ويوحي بان الفريق لديه خزان من اللاعبين.
كما ان إستراتيجية الفريق في ما يخص التكوين القاعدي تسير في الطريقة السليم ” كما تم التخطيط له خلال السنوات القليلة الماضية ومن خلال تقييمنا لما تم تسجيله من نتائج طيبة من قبل مختلف فرق الفئات الشبانية الصغرى لنادي الشبيبة الرياضية الساورية فان الامور توحي باننا نسير في الطريق الذي سبق و ان تم التخطيط له من قبل ولعل نتائج فئة اقل من ثلاثة عشرة سنة مؤخرا في البطولة الوطنية للأكاديميات المحترفة و التي نظمت بوهران تؤكد ذلك بعد ان تمكن الفريق من التواجد في الدور النصف النهائي والخروج بشرف امام نادي الاتحاد العاصمة بعد تغلبه على كل الاندية التي واجهها خلال الدورين الاول والثاني.
إضافة الى انهاء فريق اقل من خمسة عشرة سنة البطولة في الصف الرابع كما ان اشبال الجياساس قدموا مردودا راقيا في منافسات البطولة الوطنية لفئة اقل من سبع عشرة سنة بعد تواجدهم في الصف الثالث كما ان اواسط النادي تمكنوا من اقتناص صدارة ترتيب المنافسة في مجموعتهم وتأهلوا الى دورة اللقب التي تجاوز من خلالها نادي عمي موسى بواقع ثلاثة اهداف دون رد مواصلين المغامرة في الدور النصف النهائي اين سيواجه نادي مرسى الحجاج.
كما ان الفريق بقيادة التقني الجيلالي العوفي يسعى لتجاوز نادي مرسى الحجاج والتواجد في المباراة النهائية التي ستجرى يوم الجمعة المقبل على ارضية ميدان ملعب الشهيد احمد زبانة بوهران .وبالتالي فكلها نتائج تؤكد بان فرق الفئات الشبانية الصغرى تقوم بعمل كبير “.
” صنف اقل ثلاثة عشرة سنة يتلقى دعوة من نادي سوسة”.
وفي اعقاب المردود الطيب التي قدمته عناصر فريق الشبيبة الرياضية الساورية خلال المنافسة الاخيرة التي اجريت بوهران والخاصة ببطولة الاكاديميات المحترفة وصوله الى الدور النصف النهائي تلقى الفريق دعوة من نادي سوسة التونسي للمشاركة في دورة ودية هنالك ” سيكون فريق اقل من ثلاثة عشرة سنة متواجدا في الاراضي التونسية خلال شهر جويلية المقبل من اجل المشاركة في دورة خاصة بمختلف الاكاديميات وذلك بدعوة من نادي سوسة التونسي وهي فرصة مواتية بالنسبة للفريق من اجل الاحتكاك وتبادل التجارب خاصة في هذا السن من اجل اكتساب خيره والتعرف على مستوى الفريق “.
” اربعة عناصر من الاواسط في الفريق الوطني “.
كما اختتم عبد الحاكم بعزيز حديثه بالتطرق الى الامكانيات اللوجستية والبشرية التي توفرها الادارة لمختلف الاصناف الشبانية الصغرى ” الاكيد بان العمل المقدم في تلك الفئات يؤكد بانها مؤطرة بأشخاص يملكون الخبرة والتجربة خاصه فيما يتعلق بالأطقم الفنية اين انتدبنا مدربين في المستوى من اجل قيادة تلك الاصناف والهدف من كل هذا هو تدعيم الفريق الأول.
وبوادر ذلك اتضحت خلال الموسمين الاخيرين اين قمنا بترقية سبعة عناصر كاملة بين الموسمين الى الفريق الاول وهذا يحسب للعمل الجبار الذي تقوم به الاطقم الفنية على مستوى الفئات الشبانية الصغرى في انتظار المزيد كما ان اربعة عناصر من فريق الاواسط والتي يشرف على عارضتها الفنية المدرب الجيلالي العوفي سجلت حضورها مع المنتخب الوطني لفئة اقل من تسع عشرة سنة ويتعلق الامر ببداوي مصطفى الى جانب العوفي محمد طهوري اسلام وصديقي محمد وهو مؤشر ايجابي يمدنا بطاقة اضافية من اجل بذل مجهودات اكبر مستقبلا “.
