يواصل فريق الشبيبة الرياضية الساورية سلسلة تحضيراته تحسبا للمباراة المقبلة والتي ستجمعه بنادي أتلتيك بارادو برسم الجولة التاسعة و العشرين وقبل الاخيرة من منافسة الرابطة المحترفة الاولى لهذا الموسم. والتي سيحتضن مجرياتها ملعب 20 اوت بشار هذا الثلاثاء بداية من الساعة الرابعة مساءا.
وهو التلاقي الذي سيكون له دور كبير في تحديد هوية صاحب المركز الرابع في جدول الترتيب العام لمنافسة البطولة لهذا الموسم بالنظر الى الوضعية الحالية الخاصة بسلم الترتيب اين يتواجد صاحب الارض والجمهور الشبيبة الرياضية الساورية في المركز الخامس برصيد تسع و ثلاثين نقطة وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الرابع والمنافس المباشر خلال المواجهة المقبلة ابناء الاكاديمية المتواجد رابعا برصيد واحد و اربعون نقطة.
وبالتالي فصراع اقتناص المركز الرابع سيكون على اشده خاصة خلال هذه المواجهة على غرار بقيه المنافسين كالنادي الرياضي القسنطيني المتواجد في الصف السادس برصيد ثمان و ثلاثين نقطة الى جانب نادي وفاق سطيف بفارق الاهداف مرورا باتحاد العاصمة ومولودية وهران الثنائي الذي احتل الصف الثامن والتاسع تواليا برصيد سبع و ثلاثين نقطة وبالتالي فالنقاط الثلاث خلال هذه المواجهة اكثر من ضرورية من اجل الزيادة من حدود نسور الجنوب في انهاء الموسم في المرتبة الرابعة والتي ستكون ايجابية الى ابعد الحدود بالنظر الى الفترات التي مر بها ابناء بشار خلال هذا الموسم.
كما ان الجولة الأخيرة ايضا ستكون امام فريق يقاسم الجياساس نفس الوضعية تقريبا الا وهو النادي الرياضي القسنطيني والذي سيستقبل ابناء الجنوب في اخر جولة له على ارضيه ميدان ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
القاطرة الامامية تريح جاليت
وبالنظر الى ما يقدمه الفريق خلال الجولات الاخيرة يبدو ان احوال الخط الامامي أضحت تبشر بالخير قبل جولتين عن النهاية خاصة عندما يتعلق الامر بالمواجهات خارج الديار اذ كانت تعتبر نقطه ضعف كبيرة واثرت على نتائج الفريق خلال هذا الموسم في العديد من المواجهات وحرمته من العديد من النقاط كان سيكون لها وزن كبير في تقدم ابناء الجنوب في سلم ترتيب البطولة.
بعدما تمكن رفق القائد عادل بوشيبة من الوصول الى الهدف التاسع و العشرين لهم خلال هذا الموسم منها ستة عشرة هدفا سجلت خلال الشطر الثاني من منافسة البطولة وتحديدا في الثلاث عشرة مواجهة وهي احصائية جيدة مقارنة بما حققه الفريق في مرحلة الذهاب وهو الذي وصل الى شباك المنافسين في تلك الفترة في ثلاث عشرة مناسبة فقط اي بمعدل اقل من هدف في كل مواجهة.
كما ان الاهداف الستة عشرة المسجلة في الشطر الثاني من المنافسة سبعة اهداف منها او بنسبة 45% كلها سجلت خارج اسوار مدينة بشار ما يؤكد بان ما قامت به اداره الفريق من انتدابات خلال فتره الانتقالات الشتوية وتعاقدها مع تلك العناصر اضافه الى التربص الذي اجراه الفريق بالعاصمة مرورا بالمباريات الودية كله اتى بثماره مع مرور الجولات خاصة في الشق الهجومي على غرار المنظومة الدفاعية التي تحسنت مقارنة بمباريات مرحلة الذهاب اذ تلقى الفريق خلال الثلاث عشرة مباراة الأخيرة عشرة اهداف فقط وهو الذي تلقت شباكه في خمس عشرة مباراة الخاصة بالفصل الاول من المنافسة اثنين و عشرين هدفا.
وبالتالي الاحصائيات الدفاعية تؤكد النضج الفني الذي وصل اليه الفريق فيما يخص المنظومة الدفاعية كما ان الفريق تخلص نهائيا من عقده تلقي الاهداف في الانفاس الاخيرة من المواجهات .ما ساهم في تحقيقه للعديد من النقاط خلال مرحلة العودة والتي تبقى قابلة للزيادة قبل جولتين عن النهاية.