إتصلت جريدتنا بمهاجم فريق شباب عين تيموشنت مير مصطفى للحديث معه عن يوميات فريقه أثناء فترة توقف البطولة ،المهاجم السابق لوفاق تيغنيف أكد أن تأجيل الجولة الرابعة أثر على اللاعبين الذين كانوا متحمسين للعب لقاء الجولة الرابعة ضد ترجي مستغانم ،مير مصطفى تحدث أيضا عن الأجواء التي وجدها في مغامرته الجديدة مع فريق شباب عين تيموشنت.
التوقف أثر علينا و علينا التأقلم مع الظروف
في بداية حديثه قال مير مصطفى:”تأثرنا لقرار توقيف البطولة و تأجيل الجولة الرابعة ،علينا التأقلم مع هذه الظروف ،الطاقم الفني عوض تأجيل البطولة ببرمجة لقاء تحضيري ضد الرديف و سنلعب ثاني مباراة ودية تحضيرية الجمعة ،كل الفرق تضررت للتأجيل الذي مس جميع الأندية و ليس فريقنا فقط،كنا في نسق تصاعدي و هو ما جعلنا نتحسر.”
أداء الفريق تحسن و كنا جاهزين للقاء الترجي
إبن ولاية سعيدة عاد للمباريات الثلاث الأولى التي لعبها فريقه و صرح قائلا:” أدائنا تحسن مع مرور المباريات و مقارنة مع أول مباراة لعبناها يمكن القول أننا في نسق تصاعدي ،في لقاء نصر حسين داي انهزمنا في أول جولة و بملعبنا ،كان علينا ضغط كبير و المنافس استغل فرصة واحدة و سجل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.
لم نتأثر و واصلنا العمل بجدية ثم تنقلنا لتيارت و عدنا بالتعادل من هناك و كان بإمكاننا العودة بالفوز من هناك ،في الجولة الثالثة فزنا ضد منافس محترم هو خميس مليانة و كسبنا أول ثلاث نقاط ،نحن نعمل بجدية و ستكون أقوى مع مرور المباريات،كنا جاهزين و مركزين على نقاط لقائنا ضد ترجي مستغانم”
بدأت أتأقلم مع الفريق و أنتظر فرصتي للبروز
سجل مير مصطفى الموسم الفارط عشرون هدف مع فريقه في البطولة و كان محل أطماع عدة أندية رغبت بشدة في الظفر بخدماته لكنه إختار تقمص ألوان السياراتي،اللاعب ختم حديثه قائلا:” مع مرور المباريات سأجد معالمي،المستوى يختلف في القسم الثاني مقارنة مع مجموعة ما بين الجهات ،النسق مرتفع حاليا.
في البداية وجدت صعوبات للتأقلم لكن بمساعدة اللاعبين وجدت راحتي خاصة لاعبي الخبرة في صورة غاريش ،خالي و ليث اللذين سهلوا إندماجي و خبرتهم مفيدة و سأتعلم منهم ،أنا تحت تصرف الطاقم الفني و أنتظر فقط الفرصة للبروز و تأكيد إمكانياتي.”
حجازي زكرياء
