يعيش مدرب فريق شباب عين تموشنت كبداني حمودة أيام صعبة مع فريقه هذا الموسم بعد توالي النتائج السلبية و عدم إقتناع الأنصار بمردود اللاعبين و تم تحميله مسؤولية الوضع الكارثي الذي آل إليه النادي الذي فشل في فرض نفسه في بطولة هذا الموسم و يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية المدرب الذي تبقى خياراته محل إنتقاد و هو الوحيد الذي كان مسؤول عن الإنتدابات في الصائفة و وضعت تحت تصرفه ميزانية خصصتها لجنة التسيير المؤقتة المكلفة بشؤون فريق كرة القدم.
رغم سوء النتائج لكن المدرب لم يرمي المنشفة و بعد أي تعثر يحمل أسباب الخسارة للاعبين الذين تباين أدائهم ما بين حسن إلى متوسط و هناك فرديات و على الأقل الفريق يجب أن يحتل إحدى المراتب الأولى ، الأغلبية مع رحيل الطاقم الفني الحالي و إحداث التغيير و جلب مدرب جديد يجلب نفس جديد و يقدم لمسته الخاصة خاصة و أن المردود و بعض الخيارات محل إنتقاد كبير و عدة أطراف تريد رحيل المدرب كبداني.
المدرب صرح قائلا لوسائل الإعلام بعد نهاية لقاء لازمو بملعب الحبيب بوعقل قائلا:” لم ندخل جيدا في اللقاء ، إرتكبنا عدة أخطاء ،بعدها كان هناك تكافئ في اللعب بينما و بينهم ، كانت لنا فرصتين على الأقل للتهديف في المرحلة الأولى ، لم نحسن استغلالهما و ترجمتهما إلى أهداف ، بعدها تلقينا هدف مباغت من هفوة فردية أفقدتنا التركيز .
في الشوط الثاني حاولنا تدارك التأخر في النتيجة ، سيطرنا على اللعب بعد أن أجرينا بعض التغييرات ، طيلة النصف ساعة الأخير لقينا مسيطرين و كنا ملعب في منطقة المنافس ، ضيعنا أهداف محققة ، لاعبو الفريق المنافس ركزوا على الهجمات المرتدة و سجلوا الهدف الثاني الذي قتلوا به المباراة ، لم نكن في المستوى ، لاعبو لازمو كانوا أكثر حرارة و إرادة بعد تفوقهم في الصراعات الثنائية ، فوزهم كان مستحقا .”
حجازي زكرياء