يعيش الشارع الكروي التموشنتي حالة من القلق و الخوف من نتائج فريقهم المخيبة التي بات يحققها زملاء دحو مروان منذ إنطلاق البطولة و فشلوا لحد الآن في إقناع مناصريهم الغاضبين بسبب سوء النتائج و زادت الهزيمة ضد لازمو الطين بلة و لم يتقبل الذئاب العزيمة بتلك الطريقة خاصة و أن معظم لاعبيهم كانوا خارج الإطار تماما و لم يقنعوا و معظم محاولاتهم كانت عشوائية و جل اللاعبين لا يستحقون حمل قميص النادي حسب الأنصار.
خيارات المدرب كبداني حمودة محل إنتقاد و أغلب محبي السيارتي طالبوه بالرحيل و يرون أنه السبب الرئيسي في تدهور النتائج و غير متفائلين بتحسنها في قادم المواعيد للأنهم غير مقتنعين تماما بالتعداد الذي يدافع عن صفوف الفريق ، معظم الإنتدابات لم تكن مدروسة تماما و يتحمل مسؤوليتها المدرب الذي أشرف لوحده حسبهم عليها في الصائفة.
الفريق يحتل المركز الرابع عشر بستة نقاط من سبعة جولات ، دق ناقوس الخطر في بيت السيارتي و مطالب بتدخل اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير النادي التي لن يظهر لها أي أثر و لم تصدر منها لي قرارات ردعية و لم يتم عقد اجتماع عاجل لدراسة الوضعية و معرفة سبب النتائج السلبية.
السلطات المحلية قامت بواجبها و كلفت هؤلاء الأشخاص لتسيير الفريق لكن لحد الآن تركوا كل شيء للمدرب الذي أخطأء في خياراته و الأغلبية مع رحيله و جلب طاقم فني جديد يجلب نفس جديد و يصحح الاخطاء قبل فوات الأوان ، الوضعية ستزداد تعقيدا لو يتواصل الصمت داخل بيت الفريق الذي أصبح يلعب بدون روح و عدة لاعبين خارج الإطار و التغييرات لا تجلب الإضافة ، منذ إنطلاق البطولة تألق زملاء صنابي في مواجهتين فقط ، ضد القبة و بن عكنون.
حجازي زكرياء