كشفت مصادر مقربة من بيت فريق شباب عين تموشنت عن عزم الإدارة في طلب عقد جمعية عامة استثنائية بعد عشرة أيام من الآن بالتحديد بتاريخ 20 جوانب الحالي ، هذا القرار أتخذ لعدة عوامل ، منها السماح للفريق بالإنطلاق في مشروع جديد مع إدارة جديدة ، منح الوقت الكافي لكل من يطمح للرئاسة للتقدم و عدم ترك الأمور لآخر لحظة و هو ما لن يكون في صالح النادي ، الأمور مبهمة لغاية اللحظة ، هذه الجمعية العامة قد تنعقد في حالة عدم تجاوب السلطات المحلية مع طالبي الذي لا يزال يضر على لعب الصعود لا غير و لديه عدة أفكار إيجابية يريد تجسيدها على أرض الواقع.
طالبي يريد لعب الصعود لا غير
يضر رئيس الفريق هواري طالبي على لعب ورقة الصعود لا غير الموسم المقبل و يريد تكوين فريق تنافسي ينافس به ضد الفرق القوية و لعب الأدوار الأولى يستهوي الإدارة التي ترى أن تغيير نظام المنافسة سيساعد جميع النوادي و من حق السيارتي المشروع التنافس على البوديوم و لعب ورقة الصعود التي توجد ضمن مخططات الإدارة الحالية التي تعمل على تحقيقه و ضبطت مشروع سيعود بالفائدة على الفريق بمساعدة المكتب المسير الحالي الذي يظل يجتمع يوميا للحديث عن آخر المستجدات التي تخص النادي .
التنافس على البقاء ليس ضمن مخططات الإدارة
إذا كان البعض يعتقد أن فريق شباب عين تموشنت لا يمكنه التنافس على الصعود و لعب الأدوار الأولى فإن الإدارة لا تنوي البقاء من أجل اللعب على الهبوط مثلما حدث الموسم الماضي الذي كان للنسيان في شطره الأول قبل أن تأتي الإدارة الحالية بطموحات مغايرة و عملت في ظروف صعبة و تحدت جميع العراقيل و كانت عند الوعد الذي قدمته و أنقذت الفريق الذي يجب أن يلعب الأدوار الأولى ، سيناريو الموسم الماضي و الفوضى التي حدثت في التسيير و التعاقد مع أسماء معظمها مغمورة لا يجب أن يعاد ، في الميركاتو الشتوي تم تسريح ثمانية لاعبين و سبق للرئيس أن صرح في ذلك الوقت أن معظم التعداد محدود و حوالي خمسة لاعبين فقط من كانوا يستحقون التواجد ضمن التعداد .
تم الإتفاق مع لاعبين ممتازين لتدعيم الفريق
دخلت رئيس فريق شباب عين تموشنت في إتصالات متقدمة مع عدد كبير من اللاعبين منهم من ينشط في المحترف الأول و القسم الثاني ، لاعبين أصحاب الخبرة و التجربة و منهم من تقمص ألوان السيارتي في السنوات القليلة الماضية ، مصادرنا أكدت عن قريب الإتفاق معهم و موافقة العديد منهم على عرض الإدارة التي أقنعتهم بمشروعها و للعب ورقة الصعود ، لاعبين لديهم الخبرة للعب بأريحية في هذا المستوى .
كل شيء مرتبط بتجاوب السلطات المحلية
أكد رئيس الفريق الأسبوع الفارط على هامش أشغال الجمعية العامة العادية للنادي أنه سيكون على موعد مع السلطات المحلية لتنظيم جلسة عمل و الحديث عن انشغالات الفريق المقبلة على عدة تحديات ، كل الأمور معلقة لغاية تجاوب السلطات المحلية مع مشروع هواري طالبي ، والي الولاية هو سر النجاح و مصير السيارتي معلق بين أيدي السلطات ، رئيس المجلس الشعبي الولائي و مدير الشباب و الرياضة قد يساهمان في هذا المشروع و الجميع سيتجند خلف الفريق ، الجواب سيكون بعد هذا الإجتماع إن كان شباب عين تموشنت سيلعب ورقة الصعود أم لا، مصادرنا كشفت أن الوالي سيستمع لمطالب الإدارة التي ساهمت في ضمان البقاء الموسم الماضي كما أن السلطات المحلية ساهمت في تسديد الديون لدى رابطة الهواة في آخر الموسم.
غياب الممولين سيؤثر على مشروع الإدارة
أمر آخر وجب التطرق إليه هو ضرورة ضمان التوقيع مع ممولين جدد يساهمون في ملئ خزينة النادي بالأموال ، نجاح أي فريق مرتبط بتوفير السيولة المالية من أجل النجاح ، الأولوية ستكون لوضع ميزانية تقديرية للإنطلاق في العمل ، اللاعبين الجدد ينتظرون الملموس فقط ، على الأقل تسبيق لشهرين و هناك من يشترط ثلاثة أشهر ، مصاريف التربص و الطاقم الفني يشترط أمواله ، كل هذه الأمور يجب أن يضع لها الجميع ألف حساب ، السلطات المحلية يمكن أن ترافق الفريق من خلال منحه إعانتين في الموسم كما بإمكانها الإجتماع مع الممولين و بعض رجال الأعمال لإقناعهم بمساعدة ممثل ولاية عين تموشنت في القسم الثاني هواة ، بعض الفرق ميزانيتها أكبر بكثير من السيارتي و لم تحقق أي شيء في السنوات الماضية.
عدة فرق تحركت في الخفاء و حسمت بعض الصفقات
تعمل بعض الأندية في الخفاء و حسمت العديد من الصفقات و قدمت الأموال للاعبين المستهدفين حتى تقطع الطريق أمام الفرق التي ترغب في إنتدابهم ، إدارة فريق شباب عين تموشنت إتفقت شفهيا مع المستهدفين لكن معظم اللاعبين يشترطون التسبيق المالي ، تحركات فرق طامحة للعب على ورقة الصعود قد لا يكون في صالح السيارتي الذي لا يجب أن يضيع المزيد من اللاعبين المستهدفين.
