يحضر لاعبو فريق شباب عين تموشنت بمعنويات منهارة منذ حصة الإستئناف التي أعقبت المواجهة الأولى في البطولة ضد جمعية وهران و التي إنهزموا فيها و هو ما جعلهم محل إنتقاد و لم يتقبل المناصر التموشنتي هذه الخسارة التي لم تكن في الحسبان و أغضبت الجميع ، حصة الإستئناف لم تكن عادية حيث طالب الطاقم الفني بتصحيح الأخطاء ،أكد للاعبين أنه لم يتعرف عليهم في المستطيل الأخضر.
الوجه الذي ظهر به الفريق يثير العديد من التساؤلات ، كيف لا و التشكيلة نملك واحد من أفضل التعداد في البطولة ، بلاعبين يمتلكون الخبرة و الأغلبية ترشح السيارتي للعب الصعود الذي لن يلعب بنفس الأداء المقدم ضد جمعية وهران ، تلك الخسارة بقدر ما هي صعبة و مرة ، بقدر ما ستجعل اللاعبين يتلقون صفعة قوية تجعلهم يستفيقون بسرعة ، الإدارة ضروري و البداية ستكون بلقاء الجولة الثانية ضد غالي معسكر أين سيكون للفريق تنقل صعب لمواجهة فريق جريح هو الآخر يبحث عن التعويض بعد خسارته في أول جولة خارج ميدانه.
الضغط سيكون كبير في هذا اللقاء على اللاعبين من كلا الجانبين ، إدارة فريق شباب عين تموشنت لم تتجرع الخسارة و طلبت من اللاعبين التعويض و عدم الظهور مرة أخرى بنفس الأداء الشاحب و لن تتسامح معهم في حالة الخسارة مرة أخرى ، للتذكير الرئيس هواري طالبي قام بواجبه و أكثر و وفر كل شيئ للطاقم الفني و للاعبين الذي سيكون مطالبين بردة فعل إيجابية و اسعاد جمهورهم الذي سيتصالح معهم في حالة العودة بالنقاط الثلاث من ميدان مفلاح عواد .
المدرب دريس بطيب أكد أن فريقه ضيع فرص كثيرة ضد لازمو عكس المنافس الذي أستعمل فرصتين سجل من خلالهما هدفين ، المدرب يعول على خبرة لاعبيه للتدارك و يحدث تغييرات على التشكيلة الأساسية التي ستلعب ضد غالي معسكر و ممكن أن يشمل التغيير محور الدفاع و خط وسط الميدان و خاصة الخط الأمامي الذي قد يشهد تغييرين إثنين بعد نقص الفعالية التي ظهرت على خط الهجوم الذي لم يقدر على التسجيل و ضيع بعض الفرص السانحة للتهديف و الأداء العام على العموم لم يكن في المستوى و الخيبة كانت كبيرة ،لكن على العموم بوادر النجاح موجودة ، الخسارة ليست نهاية العالم ، الفوز بلقاء واحد سيعيد الأمور لنصابها و قطار السيارتي سيتحرك بقوة بعدها و لن يعود لنقطة الصفر.