شباب عين تموشنت-الجمعية العامة تنعقد الأربعاء و الركائز سيغادرون

شباب عين تموشنت
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعيش الشارع التموشنتي حالة من القلق و الحيرة بخصوص مستقبل النادي الذي لم تتضح الوضعية فيه و كان معظم المناصرين يعيشون على وقع الإشاعات و لم يهدؤوا سوى هذا الأسبوع لما علموا بتاريخ عقد الجمعية العامة العادية التي ستجرى رسميا يوم الأربعاء و من المنتظر أن تشهد أشغال الجمعية حضور كبير للغيورين على النادي .

عدة لاعبين مطلوبين في أندية مختلفة

علمت جريدتنا أن عدة عناصر من تعداد الموسم الماضي تلقت عروض من بعض الفرق التي ترغب يشدو في التعاقد مع لاعبيها و خطف أبرز اللاعبين من السيارتي ، رغم إمتلاك الفريق لعناصر في المستوى لكن الشباب لم يحقق الصعود رغم وجود لاعبين سبق لهم اللعب في الرابطة المحترفة لكن لم يقدموا الكثير للنادي الذي سيكون مهدد بهجرة جماعية و سيغادر عشرة لاعبين على الأقل.

خالي و ليتيم قد يوقعان في معسكر

نفس المصادر المقربة من الفريق أكدت أن الثنائي خالي زكرياء و نزيم ليتيم قد يوقعان مع فريق غالي معسكر الذي تريد إدارته خدماتهما و تصر عليها ،خالي سيغادر رسميا في إنتظار بقية اللاعبين في صورة مير مصطفى الذي يكون قد إتفق مع فريق مسقط رأسه سعيدة للعب هناك .

طالبي سيبقى في هذه الحالة

بخصوص رئاسة النادي علمنا أن الرئيس هواري طالبي سيبقى رسميا في حالة واحدة فقط و هي توفير إعانة مالية ضخمة من قبل السلطات المحلية ممثلة في الوالي و البلدية و في حالة الموافقة على مرافقة النادي و تخصيص دعم مستمر فإن طالبي سيواصل و سيقوم بدفع ملفه الخاص بالترشح لعهدة أولمبية جديدة و يريد ضمانات قوية من قبل السلطات المحلية.

قام بعمل كبير لكنه لم يحافظ على استقرار التشكيلة

إختلفت آراء عشاق الحمرة بين مؤيد لبقاء الإدارة الحالية و رحيلها بدون رجعة ،أغلب المناصرين مع الإستمرار مع طالبي لكن عليه أن يحافظ على الإستقرار الذي كان غائب طيلة السنوات الأربع الأخيرة التي عرفت جلب حوالي 70 لاعب و هو عدد كبير لم يسمح للشباب بالتألق رغم أن النادي كان بوابة لعدة لاعبين من أجل البروز و منهم من صنعت لهم السيارتي الإسم.

تغيير المدربين أثر على السيارتي

ثاني خطأ كبير وقع فيه الرئيس طالبي هو تغيير المدربين كل موسم و هذه المرة إستمر مسلسل التغيير و تداول على تدريب الشباب حوالي عشرة مدربين على الأقل في ثلاث سنوات و هو أمر غير مقبول لم يجعل الفريق يحقق الأهداف.

المناصر مل من سياسة الإدارة و مطالب بتحقيق الصعود

المناصر التموشنتي كما يقال وصل للعين و لم يشرب ،حيث أنه طمع في تحقيق الصعود و بعدها مع نهاية أي موسم يجد نفسه و كأنه كان يعيش الأوهام و هو ما جعلهم يملون من سياسة الإدارة التي أخطأت في العديد من المرات و عليها استخلاص الدروس و جلب طاقم إداري محنك يجلب الإضافة كما يجب تحقيق الاهداف المسطرة منذ البداية و عدم بيع الوهم للمناصر الذي لا يريد سوى تحقيق الصعود.

حجازي زكرياء