لا يزال فريق شباب عين تموشنت يبحث عن نفسه هذا الموسم و لم تقنع التشكيلة الثرية التي يملكها الفريق لا الأنصار و لا الرئيس الذي عبر مرارا و تكرارا عن عدم رضاه على المردود.
بعض العناصر لم تقنع و أخرى خيبت،البعض يفسر ذلك بالتغيير الكبير الذي حدث على مستوى التعداد لكن الفريق لحد الآن لعب ستة جولات و هذا هو الوقت الذي يتحقق فيه الإنسجام و يجد فيه اللاعبون معالمهم ،البعض الآخر برر ذلك بالتغييرات التي حدثت على مستوى الطاقم الفني.
كل الأعذار أصبحت غير مقنعة للجمهور و للمتابعين الذين ينتظرون تحقيق النقاط الثلاث لا غير من تنقل زملاء فارس بن عبد الرحمان لسعيدة لمواجهة المولودية المحلية في لقاء مفخخ ضد خصم لم يحقق نتائج جيدة.
الطاقم الفني يعمل بجدية و يصر على تصحيح الأخطاء لكن لحد الآن لمسة المدرب غائبة و لم يقتنع محبو الفريق بطريقة اللعب.
المدرب صحراوي توهامي فاز في مبارتين بصعوبة و انهزم ضد غالي معسكر خارج الديار بأداء ضعيف غير مقنع و سيتنقل للعب ثاني مواجهة له بعيدا عن ملعب مبارك بوسيف الذي يعتبر نقطة قوة الشباب الذي فاز في أربع مواجهات استقبل فيها.
حجازي زكرياء