عبرت إدارة فريق شباب عين تموشنت عن غضبها الشديد بعد تلقيها مراسلون رسمية تعلمها بتجميد رصيد النادي هذا الأسبوع بعد شكوى تقدم بها أحد المسيرين السابقين لفترة تعود بعشرة سنوات كاملة مضت ، هذا القرار تراه الإدارة مجحف و يعرقل كل العمل الكبير الذي قامت به بمجهوداتها الخاصة و بمجهود الرئيس هواري طالبي الذي إمتعض من هذا القرار و عبر عن سخطه و كان في قمة الغضب .
هذا القرار يأتي في الوقت الذي كان الجميع ينتظر هذه الإعانة المقدمة من قبل والي الولاية من أجل مواصلة عملية تقديم التسبيقات المالية و وضع الفريق في أفضل الظروف و برمجة تربص مغلق ثاني تحضيرا للموسم القادم.
الإدارة راسلت وسائل الإعلام و تم منحنا نسخة من البيان الذي نشر عبر الصفحة الرسمية للنادي و الذي جاء فيه ما يلي:” تم تجميد الحساب البنكي لفريقنا شباب تموشنت في خطوة هدفها واضح و هو عرقلة عمل الإدارة التي تقوم بمجهود جبار لتنظيم أمور البيت.
الإدارة تلقت هذا الخبر بالكثير من الحسرة خاصة في هذا الوقت الحساس الذي جاء كضربة موجعة لطموحات الرئيس طالبي و مكتبه المسير ، الوعود الكثيرة المقدمة غير المجسدة كما يجب بالإضافة إلى تجميد الحساب البنكي ستحد حتما من أهداف الإدارة بلعب ورقة الصعود.”
مصادرنا كشفت أن الإدارة تواصلت مع هذا الشخص و طلبت منه التنازل حاليا أو التوقيع على إتفاق كتابي يقضي بتسلمه لأمواله التي يدين بها على شكل تقسيط وفق ما لا يضر بمصلحة النادي لكن مصدرنا أكد أن الشخص المكان يرفض بشكل قطعي الفكرة و يصر على الحصول على كل أمواله دفعة. لحظة ، هذه العراقيل تهدد مستقبل فريق شباب عين تموشنت و قد يجعل الإدارة تفكر في تقديم الإستقالة خاصة و أنها إشتكت من التهميش و عدم تحسيد الوعود.
