لم يتقبل عشاق و محبو فريق شباب عين تموشنت قرار رئيس الفريق الذي قرر الإستقالة و عدم مواصلة مهامه نظرا للعراقيل التي وجدها في طريقه كما أن تعرض طالبي للشتم و محاولة الإعتداء مثلما كشفنا عنه البارحة جعله يشعر بنكران الجميل.
خبر رحيل الرئيس نزل كالصاعقة على الأنصار الذين أطلقوا حملة مساندة كبيرة لرئيسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي و أعلنوا رفضهم التام لرحيله،حملة المساندة لم تتوقف عند مواقع التواصل الاجتماعي بل امتدت للبيت العائلي للرئيس الذي تفاجئ بزيارة أصدقاء والده و قدامى الأنصار و بعض المحبين الذين تنقلوا انقر عمل طالبي و تغنوا بإسمه مطولا مطالبين ببقائه و مواصلة مهامه.
و بعد اجتماع مطول و جلسة استماع لانشغالات الرئيس قرر الأخير العدول عن قرار الرحيل و أكد أنه لا يمكنه أن يرد هذا الجمهور الكبير المساند له،عشاق الشباب ممن كانوا في عين المكان أبدوا سعادتهم و احتفلوا بالألعاب النارية بقرار الرئيس و أكدوا له أنهم سيتنقلون بقوة لبن عكنون و سيساندون الفريق المقبل على تحديات كبيرة.
حجازي زكرياء