يسعى فريق شباب عين تموشنت لتعويض التعثر الذي مني به يوم الثلاثاء الماضي داخل ملعبه و أمام جمهوره ضد شبيبة الأبيار لما تعادل معه لهدف في كل شبكة ، تضييع نقطتين لم يتجرعه الأنصار في النهاية و طالبوا بالتعويض ، الشباب اصبح يضيع النقاط داخل ملعبه و يتعثر ثم يتنقل للعب خارج عين تموشنت و يتمكن من تحقيق الفوز بعدها و يعوض تلك النقاط الضائعة لكن المشكل يمكن في تضييع النقاط بملعب أوسياف عمر .
لغاية الجولة العاشرة تمكن الفريق من تحقيق نتائج جيدة لكنه ضيع تسعة أخرى كلها في ملعبه و هو ما يصير القلق و لم يجد له الطاقم الفني الحل بالرغم من قيادته الفريق لتحقيق نتائج مبهرة خارج ملعبه لكن النقطة السلبية لغاية الآن هي عجز الفريق عن الفوز ، ضد منافسين مباشرين لا يمكن لأي فريق ان يضيع النقاط ، ضد لازمو و الأبيار كان لابد من تحقيق فوزين يرفعان المعنويات و يمنحان دافع نفسي كبير للاعبين من أجل الإطاحة بفريقين يتنافسان بدورهما مع السيارتي على تحقيق الصعود ، الوضع الحالي مبشر و مقلق في نفس الوقت ، الفريق متصدر و كان بإمكانه تعميق الفارق لسبعة نقاط على الأقل و الإبتعاد وحيدا في صدارة البطولة ، زملاء مقنين سيلعبون مباراة مفخخة في العاصمة ضد شباب تقصراين الذي كانت نتائجه متذبذبة و يلعب جيدا داخل ملعبه لكنه يعاني في المركز الثالث عشر ، اللقاء سيديره الحكم صحراوي بمساعدة الثنائي بلوط و بن بوريش بينما سيكون صخراوي كحكم رابع ، الشباب لم يشتكي من التحكيم طيبة مباريات الجولات العشر الماضية و يطبق كرة جميلة لكن الحظ لم يكن معه في بعض المباريات التي تكلمنا عنها ، المدرب دريس بطيب سيحدث العديد من التغييرات في هذا اللقاء و أصبح يتلقى إنتقادات كبيرة في أغلب المباريات التي يتعثر فيها و يحمله الأنصار المسؤولية ، في هذه المباراة يجب إحداث التغيير خاصة على مستوى وسط الميدان و يجب إحالة بعض المهاجمين على دكة البدلاء لأنهم لم يقدموا أي شيئ في لقاء الأبيار.
حجازي زكرياء
Post Views: 101

