يبدو أن شباب بن داود الناشط ضمن بطولة الجهوي الأول لرابطة وهران الجهوية ،أصبح مثقلا بالمشاكل الإدارية والديون التي قدرت قيمتها ب مليار و 784 مليون سنتيم متمثلة في ديون أحد الرؤساء السابقين للفريق مقدرة ب 960 مليون وديون أخرى ظهرت بقيمة 824 مليون سنتيم .
ما ذهب الفريق ضحية كل هذه الديون ودون شك سترهقه كثيرا في الموسم الجديد ،لاسيما وأن الإعانات لا تكفي أبدا لتسديدها،حيث أن الوضعية أصبحت كارثية للغاية،و بالمقابل وجد الرئيس الجديد سمير رايس نفسه في وضعية صعبة للغاية بسبب ما ذكرناه أعلاه ،مناشدا السلطات المحلية وأيضا والي وهران للتدخل العاجل في قضية الديون وبالتالي تقديم يد العون لإدارته الجديدة التي وجدت نفسها في حيرة من أمرها على ما يحصل في هذا الفريق.
وما طرح تساؤلات هو أن الفريق لا ينشط في بطولة الرابطة الثانية أو الدرجة الثالثة حتى يثقل بهذه الديون الكبيرة ،وصرح الرئيس سمير رايس ليومية 90 دقيقة وقال :وجدت الفريق مثقلا كثيرا بالديون،و في حالة تسوية الوضعية لدي مشروع رياضي كبير و البداية بهيكلة الفريق من جميع النواحي والإهتمام الكبير بالفئات الشبانية وإقتناء معدات بيداغوجية متطورة للغاية و أسهل من مهمة الأطقم الفنية للعمل بها وبالتالي تطوير المستوى،وجدت مقر الفريق في وضعية لا يحسد عليها ،و بالمناسبة نناشد السلطات المحلية للتدخل من أجل ترميم الفريق ،صراحة نريد حلا عاجلا لوضعية الفريق والتخلص من هذه المشكلة العويصة.
محمد .ش
