إحتضن ملعب 18 فبراير المباراة التي جمعت رفقاء القائد لشهب بهلال شلغوم العيد متذيل الترتيب ، بعدما فرض أصحاب الارض سيطرتهم على مجريات اللقاء ليحققوا فوزاً ثميناً بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة اتسمت بالندية والحماس منذ دقائقها الأولى.
و لعل الشيء الإيجابي هو أن المدرب بن ساسي يواصل ترك بصمته مع الفريق حيث منذ رحيل صحراوي تمكن النادي من الخروج من منطقة الخطر و إحتلال وسط الترتيب و بالرغم من الأزمة و الصعوبات المالية لكن النادي يواصل بثبات حتى الأن و يتجه نحو ضمان البقاء بشكل مبكر
” شوط أول بثنائية وثبات تكتيكي “
دخل أصحاب الأرض بقوة، ولم يمهلوا الضيوف أي فرصة للدخول في أجواء المباراة، حيث تمكن المهاجم هادف ماليك من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 1 بعد هجمة منسقة أربكت دفاع الهلال ورفعت من معنويات الفريق واصل الشباب ضغطه العالي واستحواذه على وسط الميدان.
يُتوّج هذا التفوق بهدف ثانٍ حمل توقيع اللاعب التوهامي بتمريرة رائعة من صاحب الهدف الاول قبل نهاية الشوط الأول، مؤكداً التفوق الفني والبدني لأصحاب الدار ورغم ذلك، تمكن الضيوف من تقليص الفارق قبل صافرة نهاية الشوط بعد هفوة دفاعية ، ليُبقي الهدف حظوظهم قائمة ويمهّد لشوط ثانٍ أكثر إثارة.
” شوط ثانٍ للتأكيد… وتألق واضح لأصحاب الأرض “
مع بداية الشوط الثاني، حافظ شباب بني ثور على نفس النسق الهجومي، وواصل فرض إيقاعه بفضل الانسجام الكبير بين خطوطه. وأسفر هذا التفوق عن إضافة الهدف الثالث من توقيع صاحب الهدف الاول الذي نصب نفسه رجل المباراة، والذي أكد أحقية الفريق بالنقاط الكاملة للمباراة وأظهر اللاعبون روحاً قتالية عالية، سواء في افتكاك الكرات أو في بناء الهجمات، وسط تألق لافت لأصحاب الأرض الذين قدّموا أداءً جماعياً راقياً، جعل الفريق يسيطر على معظم فترات اللقاء ويستحق الفوز دون منازع.
” فوز يعزز الثقة ويُنعش الآمال “
بهذا الانتصار، يكون شباب بني ثور قد وجّه رسالة واضحة مفادها أن ملعب 18 فبراير سيظل قلعة صعبة على المنافسين لأنه من لم يخسر أي مقابلة داخل قواعده فوز ثمين اضاف ثلاث نقاط ثمينة لرصيد الفريق قي المرتبة التاسعة مناصفة مع مولودية قسنطينة بتسعة عشر نقطة

