قبل أيام قليلة عن إنطلاق بطولة القسم الثاني هواة شرق يعيش الصاعد الجديد بني ثور تخبط كبير حيث كان النادي قد قام بتعاقدات جديدة و دخل في تربص مغلق بالجزائر العاصمة و أشرف على الفريق المدرب سيدي يخلف لكن مع إقتراب البطولة قرر المدرب الإنسحاب مما جعل النادي يتجه نحو طريق مسدود.
خاصة و أن حسب المباريات الودية فإن الفريق لم يقدم شيئ يذكر ولازال هناك عمل فني كبير لتحقيق الإنسجام بين الخطوط الثلاثة هذا.
و حسب ما علمنا فإن الإدارة لازالت لم تقرر من هو المدرب المناسب الذي سوف يقود النادي خلال الموسم القادم حيث أن هناك حديث عن أن الإدارة تريد الإنسحاب أيضا لكن لازالت الأمور غير واضحة و هناك إحتمال كبير أن تتدخل السلطات المحلية لوضع النقاط على الحروف و لوضع النادي في السكة الصحيحة
” حديث عن إقتراب صحراوي من تدريب الفريق”
بالرغم من أن الأمور لاتزال غامضة داخل الفريق إلا أن جريدة تسعون دقيقة علمت بأن هناك أطراف تعمل على التعاقد مع المدرب توهامي صحراوي لقيادة الفريق خلال الموسم القادم حيث أن المدرب يمتلك الخبرة اللازمة في القسم الثاني هواة شرق و سبق له تدريب عدة فرق و حسب ما علمنا فإن صحراوي كان قد وضع عدة شروط لقيادة النادي و أن من المستبعد جدا أن يقود النادي في ضل الوضع الراهن الذي يمر به الفريق حاليا
” ياسين دحماني يوقع مع الفريق “
و في سياق مختلف يواصل الفريق تدعيم صفوفه تحسبا للموسم القادم حيث علمت مصادرنا بأن الإدارة تعاقدت مع الحارس ياسين دحماني و سوف يدافع عن ألوان الفريق تحسبا للموسم القادم يذكر أن الحارس يمتلك الخبرة اللازمة في القسم الثاني و سبق له و أن لعب مع عدة فرق على غرار إتحاد واد سوف و صفاء خميس مليانة و شبيبة تيارت
” معالم التعداد لاتزال غير واضحة”
و مع تعاقد الإدارة مع الحارس دحماني فإن معالم التعداد لاتزال غير واضحة خاصة و أن هناك عدة لاعبين غادروا الفريق في المقابل تتواجد الإدارة في إتصالات متقدمة مع عدة لاعبين آخرين مما يجعل الأمور غير واضحة تماما خاصة و أن البطولة سوف تنطلق في السادس من شهر سبتمبر القادم مما يعني أن الإدارة مطالبة بترتيب البيت في أقرب وقت ممكن حتى لا يسقط النادي بعد عام واحد من صعوده
” الجماهير تتابع الوضع عن كثب “
هذا و تتابع جماهير الفريق الوضع عن كثب خاصة و أن في حال ما إستمرت الأوضاع على حالها فإن النادي سوف يكون أول الساقطين و الأكيد أن شباب بني ثور يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في ولاية ورقلة لكن بعد صعود التاريخي الذي حققه النادي الى القسم الثاني دخل الفريق في دوامة من المشاكل و التخبطات الإدارية بإنتظار ما سوف تسفر عنه الأيام القادمة و هل سوف تتدخل السلطات المحلية الإنقاذ النادي خاصة و أن الرئيس حسين نمر كان قد دعي في وقت سابق الى ضرورة الوقوف و الإلتفاف حول النادي من قبل الجماهير و من قبل رجال الأعمال المتواجدون في ورقلة
