قام فريق شباب الميلية الموسم المنقضي بحصيلة أقل ما يقال عنها أنها تاريخية من كل النواحي بعد تحقيقه الصعود الى بطولة القسم الثالث بعد ثلاث أعوام متتالية نافس فيها على ورقة الصعود و بالرغم من أن الفريق عاش أزمة مالية كبيرة و نقص في مصادر تمويل الفريق مع شح أصحاب المال في المدينة بمساعدة الفريق الذي حقق حلم الأنصار بمشاهدة الشاب في بطولة ما بين الرابطات الموسم المقبل لكن فرحة الصعود لم تدم طويلا فسرعان ما عادة حليمة الى عادتها القديمة ووجد الفريق نفسه يتجه نحوى النفق المظل في ظل ما يعيشه من وضع وركود.
دميغة يريد ضمانات من أجل المواصلة على رأس النادي
من جهتهم أنصار الفريق يعيشون حالة من القلق، بفعل الغموض الذي يخيم على مستقبل النادي رغم الليونة التي أبداها الرئيس سعيد دميغة بخصوص قرار الرحيل وتركه مقاليد التسيير، أين وضع شروط مقابل تراجعه عن الإستقالة وطالب بتوفير الأموال الكافية من أجل انتداب لاعبين في المستوى، وضمان بقاء العديد من ركائز الموسم الماضي مشيرا إلى أن عدم توفير الظروف اللازمة للعمل، يجعله مجبرا على الانسحاب من جهة أخرى أكد دميغة أنه يستغرب تهميش السلطات الولائية لإنجاز النادي وعدم تحقيق الوعود التي منحت له الموسم الماضي .
صمت الجهات الوصية يثير المخاوف
معطيات تشير إلى أن شباب الميلية مقبل على أيام صعبة ، في ظل صمت الجهات الوصية، وتصاعد موجة غضب الأنصار، الذين ناشدوا في وقت سابق الوالي بالتدخل، والإسراع في القيام بالإجراءات الضرورية لدعم الفريق الذي ينتظره تحدي صعب الموسم القادم في بطولة قسم ما بين الرابطات .
الأنصار غاضبون من ركود الأمور ويطالبون الوالي بالتدخل
مازال أنصار شباب الميلية غاضبين من الوضعية الحالية التي يعيش فيها الفريق و الحالة الكبيرة من الغموض التي تسود مستقبل الفريق في ظل تهافت أندية كبيرة على العصافير المتألقة للفرسان الحمر و كذلك عدم تقدم رجل أعمال لرئاسة النادي و كذلك عدم دخول الإعانات كل هذا أجل عملية الاستقدامات للموسم المقبل وجعل الفريق يدخل النفق المظلم أين تتواصل مطالب عشاق الفريق الأحمر والأبيض بتدخل السلطات الولائية لإنقاذ النادي ورد الإعتبار لفريق حقق صعودا مستحقا ومثل الولاية أحسن تمثيل في بطولة الموسم الماضي .
حايد وسليماتني على رادار أحد فرق القسم الثالث
يوجد هذه الأيام ثنائي شباب الميلية حايد لقمان وعمر سليماتني على رادار فريق ينشط في بطولة قسم ما بين الرابطات في إنتظار ترسيم الأمور الإدارية لبدء الاتصال باللاعبين الذين أدوا موسما أقل ما يقال عنه أنه جيد من كل النواحي و كذلك مشاركتهم في معظم مباريات الفريق هذا الموسم وساهما في تحقيق الفريق لورقة الصعود الى بطولة ما بين الرابطات.