في البداية ما تعليقك على الخسارة أمام ” الباك” ؟
صراحة لا أحد كان يتوقع أن نخسر بهذه النتيجة أمام الفريق الزائر الذي ضغطنا عليه في نصف ساعة الأولى لكن افتقدنا للتركيز و خاصة الفعالية حيث بداية كانت مثالية لكن الهدف الأول للزوار أعادنا إلى نقطة البداية.
لكن في الشوط الثاني كنتم خارج الإطار ؟
بالفعل ضربة الجزاء في الدقيقة الأولى في الشوط الثاني كانت منعرج المباراة حيث افتقدنا إلى التركيز و لم نتمكن من العودة في النتيجة على إعتبار أن الفريق الزائر إعتماد على الهجمات مرّتدة و سجل هدفين في الأقل من ثلاثة نقاط حيث عجزنا على العودة لكن الهدف الرابع للزوار أكد لنا إستحالة التدارك.
ألا ترى أنكم مجبرون على التدارك أمام المدية ؟
نحن مجبرين على تفادي الخسارة و محاولة لما الفوز حيث متعودين على تقديم مردود إيجابي عندما نلعب ضد أولمبي المدية الذي مازال لم يتذوق الفوز منذ بداية الدوري و لا خيار لنا سوى تجنب الخسارة.
برأيك ما هي مفاتيح المباراة ؟
تجنب تلقي الهدف المبكر و محاولة الإعتماد على الهجمات المرّتدة حيث ندرك أن المحليين منتشين بفوز في الشلف وهو عامل يستوجب إستغلاله على الأقل للظفر بنقطة كما يجب أن نكون فاعلين أمام المرمى المنافس و تجنب تضيع الفرص حقيقة للتهديف.
ألا ترى أن الضغط و خسارة برباعية تجبركم على تجنب الخسارة ؟
نحن في بداية الموسم و المشوار مازال طويلا و على الأنصار الصبر و الهزيمة ليست نهاية العالم حيث سنرمي بكل ثقلنا حتى نتجنب الهزيمة التي قد تدخلنا في نفق الشك و عدم التركيز،خاصة أن المدرب طلب منا نسيان الإخفاق و التفكير في كيفية التفاوض مع المدية هذا السبت.
و ماذا على الفريق الخصم ؟
الفريق يلعب الكرة جيدا و يحسن التفاوض داخل قواعده و آخر مباراة فاز بها خارج القواعد و يتوجب عدم الإستخفاف بالمنافس خاصة أنه تدعم بلاعبين شبان و أعتقد أنه لا خيار لنا سوى تحقيق نتيجة إيجابية حتى نسترجع البسمة لأنصارنا.
على ذكر الأنصار الذين لم يتجرعوا هذه الخسارة ؟
من حقهم أن يغضبوا لأنه من السهل أن تقبل الهزيمة داخل الديار برباعية و لهذا سنحاول من أجل أنصارنا و الظفر بالنقاط الثلاث بملعبنا حتى ننسى على الأقل كبوة نادي بارادو.
م.زينو