كان ملعب الجنوب مسرحا لمباراة سوريا و موريتانيا التي انتهت بفوز المرابطين بهدفين مقابل بسيناريو مجنون للمباراة.
الفترة الأولى من اللقاء عرفت تكافؤا في اللعب،مع جرأة أكبر من الجانب الموريتاني الذي ضغط بمرتداته التي أقلقت السوريين كثيرا،و كادت إحدى الهجمات أن تأتي ثمارها لولا تسرع اللاعبين.
لينتهي الشوط الأول مثلما بدأ.
المرحلة الثانية دخل المرابطون بنية التهديف و هو ما تجلى في الدقيقة 48 حين تحصل على ركنية نفذت دائرية نحو المرمى،إلا أن الحارس السوري خالد حاج عثمان أخرجها إلى ركنية ثانية تواليا،لعبت و وجدت اللاعب سويعيد الذي وضعها في الشباك برأسية محكمة معلنا تقدم المرابطين بهدف مقابل صفر.
رد فعل نسور قصيون كان سريعا حيث عدلوا النتيجة في الدقيقة 50 بعد انطلاقة جماعية وصلت على إثرها الكرة إلى محمود البحر الذي استغل ارتباك المدافع موقعا هدف التعادل لمصلحة منتخب بلاده.بعدها بلغت المباراة ذروة إثارتها،حيث رمى المنتخبان بثقلهما من أجل إضافة أهداف أخرى،لكن الدفاعين بقيادة الحارسين كانا بالمرصاد.
في الدقيقة 90 تحصلت سوريا على مخالفة نفذت بإحكام لكن العارضة صدتها.المرابطون أصروا على ترك بصمتهم و تمكنوا من تسجيل الهدف الثاني الذي قتل طمح السوريين عن طريق حمي تاني في الدقيقة 90 حمي تانجي.
لتأتي صافرة الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو معلنة نهاية اللقاء المثير بفوز موريتانيا على سوريا و توديعهما للبطولة.
بلقاسم علي
