خيب سريع غليزان هذا المساء بملعب وأمام أنصاره، بعدما إكتفى بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة أمام ضيفه إتحاد بسكرة ،في مباراة لم ترقى إلى المستوى المطلوب خاصة من جانب أصحاب الأرض ، وهي النتيجة التي رهنت حظوظ السريع بنسبة كبيرة في ضمان البقاء ضمن قسم الكبار
المرحلة الأولى من المباراة تميزت بحذر شديد من الفريقين ، مع سيطرة طفيفة من جانب أصحاب الأرض ، الذين حاولوا فرض نمط لعبهم، وفتح باب التسجيل مبكرا، حيث لم تمر سوى 5 دقائق من بداية اللقاء ، بالغ من جانب السريع يتلقى كرة على طبق من زميله سي عمار راقبها بالصدر وبقذفة قوية كاد أن يفتتح باب التسجيل.
وإستمر اللعب مع ضغط رهيب من جانب الغليزانيين على مرمى الحارس وابدي من جانب الإتحاد ، ففي الدقيقة العاشرة عمل هجومي منسق قاده صبري غربي من وسط الميدان ، مرر لزميله بركات هذا الأخير وبدون مراقبة، وبقذفة قوية كرته مرت بقليل عن إطار مرمى حارس الاتحاد.
وفي المقابل اعتمد الزوار على الهجمات المعاكسة والسريعة إلى غاية الدقيقة الد 15 الفريق الزائر يستفيد من خطأ على الجهة اليسرى غير بعيد عن منطقة العلميات ، الكرة ينفذها وناس كرته تجد زميله لخضاري الذي صعد فوق الجميع وبضربة رأسية محكمة يفتتح باب التسجيل معلنا عن تقدم الزوار وسط دهشة الأنصار في المدرجات .
بعد هذا الهدف رمى المحليون بكل ثقلهم ناحية مرمى الزوار من أجل تعديل الكفة، وبعد ضغط رهيب وهجمات متتالية إلى غاية الدقيقة ال33 ، السريع يستفيد من كرة ثابتة من على بعد حوالي 25 متر ، نفذها بإحكام بالغ أبو سفيان ناحية منطقة عمليات الإتحاد ، كرته تجد زميله سي عمار الذي صعد فوق الجميع وبضربة رأسية يعدل النتيجة، باقي فترات الشوط الأول لم تأتي بجديد إلى غاية إعلام الحكم بن زهرة نهاية المرحلة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة .
الشوط الثاني دخله أسود مينا بقوة وفرضوا ضغطا رهيبا على مرمى الزوار من أجل مضاعفة النتيجة ، ففي الدقيقة ال50 عبدلي ينطلق كالسهم على الجهة اليمنى ويفتح ناحية منطقة العمليات كرته تجد شيبان الذي أهدر الكرة، مفوتا على فريقه فرصة إضافة هدف ثاني ، هذه اللقطة زادت من حماس اللقاء أكثر.
وتواصل ضغط أصحاب الأرض على الزوار لكن سوء تركيز لاعبي السريع، ونقص الفعالية حال دون الوصول إلى شباك حارس الاتحاد وابدي ، الربع ساعة الأخير من الشوط الثاني والمباراة ككل، إنخفض فيه مستوى اللقاء إلى غاية إعلام الحكم بن زهرة نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي، وهي النتيجة التي تمهد طريق السقوط للسريع إلى القسم الثاني.
ب. إلياس