مني سريع غليزان بهزيمة ثقيلة ومخزية هذا الجمعة في المباراة التي جمعته بالضيف فريق أولمبي المدية بخماسية كاملة مقابل هدف واحد، وكادت النتيجة أن تكون أثقل لولا دخول لاعبي المدية في السهولة .
المرحلة الأولى كشر فيها الزوار عن أنيابهم وشنوا ضغطا رهيبا على مرمى المحليين، فارضين ضغطا رهيبا إلى غاية الد 12 وعلى إثر هجمة سريعة قادها اللاعب الشاب تليلي من وسط الميدان الكرة تنتهي عند قلب الهجوم بلعيد الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس الغليزاني مفتتحا باب التسجيل ، بعد هذا الهدف حاول السريع الغليزاني الخروج من منطقته ونقل الخطر الى مرمى الزوار لكن دون جدوى.
وتواصل اللعب مع سيطرة للأولمبي الذي حاول مضاعفة النتيجة لكن دون جدوى، وبعدها انحصر اللعب في وسط الميدان بين أخذ ورد إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بتقدم الزوار بهدف دون رد.
المرحلة الثانية واصل من خلالها أولمبي المدية سيطرته على السريع الغليزاني حتى يتخيل أن الأولمبي هو الفريق المستضيف بالنظر لضعف التشكيلة الغليزانية التي تلقت هدف ثاني في الد 57عن طريق ريغي، وهو الهدف الذي حطم تماما أسود مينا الذين استسلموا لقوة الفريق الضيف أولمبي المدية الذي أضاف هدف ثالث عن طريق المتألق المهاجم بلعيد الذي أضاف الهدف الثاني له في اللقاء والثالث لفريقه.
بعد هذا الهدف لاحظنا فريق واحد فوق الميدان الزوار يسيطرون والمحليون يدافعون إلى غاية الد 71، وعلى إثر هجمة سريعة وخاطفة الكرة تنتهي عند الجناح الطائر ريغي الذي يفتح ناحية منطقة العمليات كرته تجد راسية بوعيشة الذي وضعها بسهولة في شباك الحارس الغليزاني الذي بقي يتفرج على الكرة وهي تزور الشباك.
بعدها بدقيقتين وفي الدقيقة ال73 تمكن الأولمبي من تعميق الفارق وإضافة الهدف الخامس عن طريق شاهين وسط صدمة كبيرة لدى الأنصار القلائل الذين تابعوا اللقاء.
الربع ساعة الأخير عرف انخفاض في اللعب واعتمد الزوار على اللعب الإستعراضي إلى غاية الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ضربة جزاء أعلن عنها الحكم لصالح السريع نفذها بلعاليا وسجل من خلالها هدف الشرف.
وبعدها بقليل أعلن الحكم نهاية المباراة بانهزام مستحق لأسود مينا الذين واصلوا انهيارهم ويسيرون بخطى ثابتة نحو الزوال والسقوط .
ب. إلياس