تلقى سريع غليزان هزيمة مخزية ومذلة بعقر دياره وأمام أنصاره القلائل الذين تابعوا المباراة، وهذه المرة أمام المتصدر شباب بلوزداد الذي دك شباك الرابيد ب 8 أهداف كاملة مقابل صفر ، وهي النتيجة التي كانت متوقعة ومنتظرة.
تضاف لسلسلة الهزائم الكارثية لأسود مينا الذين أصبحوا لقمة صائغة لجل فرق الرابطة المحترفة الأولى سواء داخل أو خارج الديار ، وحطموا بذلك الرقم القياسي في سلسلة الهزائم في بطولة هذا الموسم .
وعن أطوار المواجهة فدخلها الزوار بقوة وشنوا ضغطا رهيبا على مرمى الحارس الغليزاني حمو الذي كادت أن تتلقى شباكه الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من الشوط الأول لولا العارضة التي أنابت عن حارس السريع .
بعدها وفي الدقيقة السادسة عمل جماعي منسق بين لاعبي الزوار الكرة تنتهي عند المهاجم بوسليو الذي تمكن من إفتتاح عداد الأهداف ، هذا الهدف حفز رفقاء مرزوڨي أكثر من جانب الشباب حيث تمكن القناص مرزوڨي من مضاعفة النتيجة في الدقيقة ال12.
وتواصل اللعب مع سيطرة مطلقة دائما للزوار الذين صالوا وجالوا فوق المستطيل الأخضر في غياب شبه كلي للتشكيلة الغليزانية التي تاهت فوق الميدان إلى غاية الد 30 لاعب الشباب بوسليو يعود من جديد ويوقع ثالث هدف لفريقه والثاني له بعد سوء تفاهم في وسط دفاع أصحاب الأرض ، الربع ساعة الأخير من المرحلة الأولى لم نشاهد فيه رد فعل من جانب رفقاء شيبان الذين إكتفوا بالهرولة فوق الميدان في حين تمكن مرزوڨي المتألق من جديد من إضافة الهدف الرابع والثاني له في الدقيقة ال40 بعد 5 دقائق عن نهاية الشوط بتقدم الشباب أمام أصحاب الأرض ،
المرحلة الثانية سارت على نفس ريتم الشوط الأول من المباراة السياربي يهاجم والرابيد يدافع حتى تمكن البديل بورديم من تعميق الفارق وإضافة هدف خامس بقذفة قوية يسارية من على بعد حوالي 20 متر لم يستطيع الحارس البديل للسريع بلمخطار من صدها وهذا في الد ال52.
بعدها بدقيقتين وبالضبط في الد 54 قلب دفاع الزوار بوشار يتمكن من إضافة الهدف السادس برأسية محكمة بعد كرة ثابتة ، بعدها إنخفض قليل مستوى اللعب أين إكتفت التشكيلة البلوزدادية باللعب الإستعراضي وسط وقوف لاعبي الرابيد والتفرج على فنيات بورديم ورفقائه ولم يستطيع لاعبوا السريع من الوصول حتى منطقة عمليات الزوار .
ومع مرور الوقت وخلال العشر دقائق الأخيرة من اللقاء شن لاعبوا الشباب مرة أخرى ضغطا على الحارس الغليزاني الشاب بلمخطار وتمكن المدافع الأيمن بلخيثر من تعميق الفارق مرة أخرى و إضافة هدف سابع في الد82.
وإختتم نفس اللاعب بلخيثر مهرجان الأهداف بهدف ثامن في الد 87 ،وهي النتيجة التي إنتهى عليها اللقاء وسط حسرة كبيرة لدى أنصار السريع القلائل الذين تابعوا المباراة، متأسفين على حالة و وضعية الرابيد الذي عاش أسوأ موسم له منذ تاريخ تأسيسه سنة 1934 .
ب. إلياس