ودع سريع غليزان رسميا قسم الرابطة المحترفة الأولى وهذا قبل 9 جولات من نهاية البطولة ، بعدما تكبد هزيمة مخزية ومذلة مساء الخميس، بملعبه وأمام أنصاره بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعته بالفريق الضيف هلال شلغوم العيد بملعب الشهيد الطاهر زوڨاري ، وهي النتيجة التي أكدت سقوط أسود مينا رسميا إلى القسم الثاني ،
وبالعودة إلى مجريات المواجهة فقد عرفت بدايتها دخول الفريقين بحذر شديد مع تمركز اللعب في وسط الميدان ، باستثناء بعض الهجمات المحتشمة من طرف المحليين الذين حاولوا الضغط على مرمى الهلال وحارسه علاوي لفتح باب التسجيل ، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل .
ومع مرور الوقت تواصل ضغط رفقاء بالغ على مرمى الزوار ، إلى غاية الدقيقة ال34 حين شن السريع هجمة سريعة ومنسقة قادها كولخير من وسط الميدان، ومرر لزميله بالغ هذا الأخير توغل داخل منطقة العلميات، وبفتحة مليمترية ناحية زميله سي عمار الذي حولها بضربة رأسية محكمة في شباك الحارس علاوي معلنا عن إفتتاح باب التسجيل.
بعد هذا الهدف خرج الزوار من منطقتهم وحاولوا نقل الخطر إلى مرمى السريع عن طريق كل من دمان وزميله بودومي لكن صلابة دفاع السريع بقيادة بركة حال دون ذلك إلى غاية نهاية الشوط الأول.
المرحلة الثانية دخلها الزوار بقوة ، و شنوا ضغطا رهيبا على مرمى السريع حيث تواصلت الحملات والهجمات المتتالية على مرمى الحارس الغليزاني حمزة بوسدر الذي تحمل رفقة دفاعه عبئ اللقاء ، في حين إكتفى رفقاء مازاري من جانب الرابيد على تحصين منطقتي الدفاع و وسط الميدان والإعتماد على الهجمات المعاكسة .
ومع مرور الوقت إزداد ضغط الزوار على مرمى أصحابي الأرض إلى غاية الد 69 قذفة قوية من متوسط ميدان الهلال دمان من على بعد حوالي 35 متر لم يستطيع الحارس بوسدر صدها و وجدت الكرة المهاجم عايب الذي وضعها بسهولة في الشباك معلنا عن هدف التعادل.
وتواصل اللعب مع ضغط رهيب للزوار الذين صالوا وجالوا فوق الميدان ، إلى غاية الدقيقة ال75 أين تمكن حريري اللاعب البديل بعد عمل فردي ومراوغته للاعبين إثنين و بقذفة قوية من على خط 18 متر يسكنها شباك الحارس بوسدر مضيفا الهدف الثاني لفريقه معلنا عن تقدم الزوار أمام السريع ، باقي فترات المواجهة لم تأتي بجديد إلى غاية إعلان الحكم نهاية المباراة بإنهزام السريع الذي رسم سقوطه إلى القسم الثاني .
ب. إلياس