سريع غليزان يغرق ويعاني … والقسم الثالث ينادي

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عاد سريع غليزان يجر أذيال الهزيمة من معسكر عندما واجه الغالي المحلي بملعب مفلاح عواد، برسم الجولة العاشرة من بطولة الرابطة الثانية هواة، حيث انتهت المواجهة بهدف مقابل صفر لصالح غالي معسكر أمام ضيفه سريع غليزان الذي يواصل نتائجه السلبية والكارثية، وهي النتيجة التي كانت منتظرة بالنظر لما يعيشه الفريق الغليزاني من حالة الإهمال والتسيب وعدم اللامبالاة، حيث أصبح الرابيد كفريق أحياء ولا يجد اللاعبون حتى من يحفزهم سواء ماديا أو معنويا .

هزيمة معسكر هي السابعة من أصل 10 مباريات لحد الآن

وبالعودة إلى مجريات المباراة حيث دخلت التشكيلة الغليزانية أمام مضيفها غالي معسكر وكلها عزم على العودة بنتيجة ايجابية من ملعب مفلاح عواد رغم الحالة الكارثية والمشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها الفريق ، إلا أن رفقاء بلعاليا لم يستطيعوا من العودة على الأقل بتعادل من معسكر وتكبدوا هزيمة أخرى تضاف لسلسلة الهزائم التي بات يسجلها الرابيد هذا الموسم والتي وصلت إلى 7 هزائم من أصل 10 مباريات لعبها السريع لحد الآن وهي نتيجة سلبية على طول الخط ستجعل بسقوط اسود مينا مبكرا إلى القسم الثالث .

ظروف كارثية ومزرية تنقل فيها وفد السريع

وحسب مصادر “90 دقيقة” فان وفد سريع غليزان تنقل صبيحة اللقاء إلى معسكر في ظروف اقل ما يقال عنها كارثية ولا تليق بمقام فريق عريق وكبير كسريع غليزان الذي يعاني هذا الموسم من الويلات والمشاكل، التي قد تعصف به إلى الهاوية وسترميه إلى الأقسام السفلى.

وأفادت مصادرنا فان اللاعبون لم يجدوا حتى البدلات الشتوية للتنقل وكل لاعب ارتدى بدلته الخاصة، حتى يتخيل أن الفريق المتنقل إلى معسكر هو فريق أحياء، بالإضافة إلى ذلك حسب ما علمناه تنقل اللاعبون بمعنويات منحطة في ظل الغياب التام للمسيرين أين وجد اللاعبون أنفسهم سوى مع الحارس وقائد الفريق زايدي الذي يشرف على تدريبات الفريق وهي أمور كارثية ومهزلة حقيقية جعلت من الرابيد ضحية .

الرابيد يعاني الويلات ويسير بخطى ثابتة نحو السقوط المبكر

وفي ظل ما يحدث داخل بيت سريع غليزان من مهازل ونكسات، وكذا في ظل النتائج السلبية والهزائم المتتالية، فان اغلب المؤشرات توحي بالسقوط المبكر لفريق سريع غليزان الذي يسير بخطى ثابتة نحو السقوط إلى القسم الثالث والاندثار والزوال كلية، وعلى الرغم من كل ما يحدث فلا احد تحرك سواء المسيرين وكذا رجال الأعمال وحتى الغيورين على ألوان النادي الغليزاني ، وبقي الرابيد وحيدا يصارع الويلات .

زايدي مصطفى”عيب وعار ما يحدث ،وحسبي الله ونعم الوكيل”

ومباشرة بعد نهاية مباراة فريقه سريع غليزان وغالي معسكر خرج الحارس زايدي مصطفى الذي يشرف على تدريبات الفريق عن صمته قائلا، عيب وعار ما يحدث في سريع غليزان من خلال المعاناة التي يعيشها السريع حيث قال زايدي وبنبرة غضب، أن كل ما يحدث للسريع كارثة بأتم معنى الكلمة ويريدون تحطيم الفريق كلية وإسقاطه إلى الأقسام السفلى، وأضاف زايدي في حديثه هل يعقل أن نتنقل إلى معسكر في جو بارد واللاعبون لا يملكون حتى البدلات الرياضية الشتوية الخاصة بالفريق.

بالإضافة إلى ذلك انعدام أدنى متطلبات التنقل لإجراء مباراة رسمية ضمن القسم الثاني ، وهل يعقل أن نلعب المباراة على الساعة الثالثة زوالا ونتنقل في نفس يوم المباراة ، وننتظر من اللاعبين الشبان تقديم مستوى أفضل والعودة بنتيجة ايجابية، وفي ختام حديثه حمل زايدي المسيرين مسؤولية ما يحدث وقال بالحرف الواحد “حسبي الله ونعم الوكيل” في كل من أوصل الرابيد إلى هذه الوضعية المزرية والكارثية.

ب.الياس

المفردات الأساسية: