عاد سريع غليزان يجر أذيال الهزيمة المستحقة والمنطقية، بنتيجة ثقيلة بأربعة أهداف كاملة مقابل صفر في المباراة التي جمعته بمستضيفه شباب المشرية بملعب هذا الأخير.
والتي تدخل ضمن الجولة ال18 من عمر بطولة الرابطة الثانية للهواة، وهي النتيجة التي جعلت الرابيد يقبع دائما في مؤخرة الترتيب وبنقطة واحدة فقط، مرسما بذلك سقوطه للقسم الثالث مبكرا قبل نهاية البطولة ب12 جولة.
هذا وكادت النتيجة أن تكون أثقل لولا سوء الحظ الذي لازم الفريق المشراوي الذي سيطر بالطول والعرض على تشكيلة المدرب زايدي التي استسلمت لكل الفرق وأصبح السريع لقمة سائغة لجل فرق الرابطة الثانية سواء داخل أو خارج الديار، وهي نتائج كارثية ومهازل لم يسبق وان عاشها الرابيد منذ تاريخ تأسيسه.
رباعية كاملة بالمشرية والنتيجة كادت أن تكون ثقيلة
وبالعودة إلى المباراة فان تشكيلة السريع الغليزاني صمدت شوط واحد فقط وأنهت المرحلة الأولى بالتعادل السلبي، لكن وكالعادة ومع الشوط الثاني ينهار الفريق الغليزاني بسبب نقص التحضيرات وغياب التحفيزات سواء المادية منها والمعنوية ويتلقى بذلك الأهداف والهزائم.
كل هذا بسبب الظروف الكارثية التي تحوم حول النادي الغليزاني الذي يعاني قبل التنقلات لإجراء المباريات بسبب غياب السيولة المالية، وهو ما يحتم على السريع الغليزاني التنقل في غالب الأحيان يوم اللقاء ، حيث تكبدت التشكيلة الغليزانية في مباراتها امام المشرية 4 أهداف كاملة خلال الشوط الثاني وكادت النتيجة أم تكون أثقل .
أكابر السريع تنقلوا إلى المشرية في أخر لحظة
هذا وقد تنقل وفد السريع في أخر لحظة بسبب عدم توفر الأموال وانعدام مصاريف التنقل إلى المشرية، حيث انتظر اللاعبون والمدرب زايدي حتى مساء الجمعة أين تمكن الفريق الغليزاني التنقل في أخر لحظة والتوجه إلى مدينة المشرية ، وقد عانى اللاعبون من السفرية و وصلوا متعبين ولم يجروا حصة استرخائية وكأنهم فريق أحياء .
رديف الرابيد يغيب عن اللقاء بسبب انعدام مصاريف التنقل إلى المشرية
معاناة السريع الغليزاني لم تقتصر فقط على الأكابر، بل وصلت المهازل والنكسات حتى فريق الرديف الذي غاب مرة أخرى عن اللقاء بالمشرية امام رديف شباب المشرية.
وحسب مصادرنا فلم يجد رديف الرابيد مصاريف التنقل إلى المشرية وهو الوضع الذي حتم على اللاعبين الشبان من فئة الرديف البقاء بغليزان وعدم التنقل في مشهد يندى له الجبين ويؤكد حالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل البيت الغليزاني الذي يعاني الويلات ويعيش أسوء أيامه .
ب. إلياس