لا يزال الغموض يكتنف بيت اسود مينا ،فلا جديد يذكر لحد الآن ،وهو ما ولد حالة من الاستياء والغضب لدى أنصار الخضراء والبيضاء، في ظل ما يحدث هذه الأيام داخل البيت الغليزاني،وعلى الرغم من الأقاويل ،والأحاديث التي تتداول يوميا ،بخصوص مستقبل النادي، خاصة بعدما لمح الرئيس حمري بانسحابه من الفريق ،إلا انه لا جديد يذكر.
ويبقى مصير اسود مينا مجهول، ويكتنفه الغموض، وما زاد الطين بلة، وجعل الأنصار في قمة الغضب والاستياء ،هو شروع أغلبية الفرق في التحضير للموسم المقبل بانتداب لاعبين جدد ،وفي المقابل بيت السريع لا يزال يكتنفه الغموض ولا جديد يذكر لحد الآن ،ويبقى الضحية هو الرابيد، الذي وجد نفسه في نفق مظلم .
…..أمر غريب ما يحدث والأنصار في قمة الغضب
أمر غريب وعجيب، الذي يسود داخل بيت اسود مينا ،وجعل الجميع بغليزان، سواء الأنصار والمحبين، والغيورين عن ألوان الخضراء والبيضاء، في حيرة من أمرهم، ولم يصدقوا بتاتا السيناريوهات المتداولة يوميا، والتي جعلتهم يخرجون عن صمتهم، و يعبرون عن غضبهم وسخطهم مما ال اليه فريقهم، الذي أصبح مصيره عالقا ،فلا الانطلاق في التحضيرات للموسم المقبل ، ولا مؤشر ايجابي، على الأقل حاليا ،كل هذه الأمور بدون شك ستقود السريع إلى الهاوية ،ويجد نفسه في نفق مظلم، إن لم تتضافر جهود الجميع ،من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبيل فوات الأوان .
الرابيد يسير نحو المجهول ولا حياة لمن تنادي
في الوقت الذي شرعت فيه اغلب فرق بطولة الرابطة المحترفة الأولى، في تسطير برنامج عملها التحضيري للموسم المقبل وبداية الاستقدامات وتحديد موعد التربص، لا يزال في المقابل بيت السريع الغليزاني يكتنفه الغموض وأصبح الرابيد في الوقت الراهن يسير نحو المجهول ،خاصة في ظل عدم اتضاح الرؤيا بصفة رسمية، وتبقى لحد كتابة هذه الأسطر الأمور مبهمة ويكتنفها الغموض في انتظار المستجدات هذا الأسبوع على أقصى تقدير .
ب. إلياس
