سريع غليزان-مهازل ونكسات داخل الفريق و الإدارة في خبر كان

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أمر خطير جدا ومؤسف ما يحدث هذه الأيام داخل بيت سريع غليزان، بسبب المشاكل والمهازل التي يعيشها الفريق الغليزاني منذ بداية البطولة إلى غاية الآن ، والذي أصبح يحصد الإنهزامات المتتالية والنتائج السلبية التي جعلته يقبع في المرتبة ما قبل الأخيرة في الترتيب العام للبطولة هذا الموسم.

وما زاد من تدهور وضعية النادي الغليزاني ، الغياب التام للإدارة المسيرة للسريع، التي لم تكلف نفسها عناءا حتى الاستفسار عن ما يحدث داخل الفريق، الذي أصبح يعيش الويلات ومرميا على حافة الطريق، وكان لا شيء يعنيها، حيث تتواصل المهازل والنكسات.

والفريق الغليزاني يعيش أسوء موسم له، كما انه وما زاد الطين بلة، الغياب التام للإدارة المسيرة التي لم تحضر للملعب حتى في المباريات الرسمية ، أخرها غياب المسيرين في لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب السبت أمام الضيف فريق نجم مقرة بملعب زوقاري، وكان الرابيد يلعب خارج قواعده ، وهو ما ما زاد من حسرة وتذمر أنصار وعشاق ومحبي اللونين الأخضر والأبيض، الذين أصبحوا يطالبون برحيل إدارة السريع الحالية ، والانسحاب من تسيير الرابيد الذي يسير رويدا رويدا نحو السقوط إلى القسم الثاني .

الوضعية أصبحت خطيرة وكارثية، والإدارة المسيرة لم تبالي بالوضع

وفي ظل ما يحدث داخل البيت الغليزاني من مهازل ومشاكل وأزمات، بسبب الأزمة المالية الخانقة، وكذا بسبب غياب الإدارة المسيرة التي لم تستطع احتواء الوضع، أو على الأقل إقناع حتى اللاعبين بالصبر ، تبقى الآمال معلقة على أصحاب المال ورجال الأعمال بمدينة غليزان، من اجل الالتفاف حول السريع الغليزاني لإخراجه من هذه الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها.

وهي الوضعية التي جعلت الرابيد حديث العام والخاص سواء داخل أو خارج ولاية غليزان، حيث طالب أنصار وعشاق الرابيد بضرورة تضافر جهود الجميع، خاصة أصحاب المال ورجال الأعمال من اجل احتواء الوضع وتقديم له الدعم المادي وإخراجه من محنته ومن الأزمة المالية التي يتخبط فيها، قبل تأزم الوضع أكثر وبعدها يجد النادي الغليزاني نفسه من اكبر المهددين بالسقوط للقسم الثاني،  خاصة إذا أصر اللاعبون على الدخول في الإضراب مجددا ومقاطعة التدريبات إن لم تسوي الإدارة المسيرة للسريع جزء من مستحقاتهم المالية التي يدنون بها .

الإدارة المسيرة عجزت عن إيجاد الحلول ،والأنصار يطالبون برحيلها من الفريق

هذا ويبدوا أن إدارة السريع التي تتولى تسيير الفريق الغليزاني ، أصبحت عاجزة وغير قادرة عن إيجاد حل للمشاكل التي يتخبط فيها النادي الغليزاني، حيث لم تستطيع لحد الأزمة إيجاد حل لازمة المستحقات التي يدين بها اللاعبون، الذين أصبحوا يطالبون بتسوية جزء من مستحقاتهم المالية العالقة لحد الآن، بالإضافة إلى ذلك أصبح التذمر والاستياء سائد وسط اللاعبون بسبب غياب الإدارة المسيرة كذلك.

حيث أكد العديد من اللاعبين في حديثهم ل90 دقيقة” أننا نعيش كالأيتام في سريع غليزان، ولا ندري مع من نتحدث عن مستحقاتنا العالقة بسبب الغياب التام لإدارة الفريق، التي أصبحت في خبر كان حسب اللاعبين الذي أصبحوا يصرون على تسديد جزء من مستحقاتهم وإلا الدخول مجدد في الإضراب ومقاطعة التدريبات وحتى المباريات الرسمية، أن زاد الوضع أكثر تفاقما مستقبلا .

كل هذه المشاكل والنكسات والأزمات ، جعلت أنصار وعشاق السريع يطالبون عبر مواقع التواصل الاجتماعي برحيل الإدارة المسيرة نهائيا من الفريق ، لأنها حسب الأنصار أصبحت عاجزة على توفير حتى متطلبات الفريق اليومية.

الرابيد يعاني في صمت، وأين اختفوا من يدعون حبهم للفريق

من يوم لآخر يزداد قلق أنصار اسود مينا، على الوضعية الخطيرة والكارثية التي يتواجد فيها الفريق خاصة هذا الأسبوع بعد الهزيمة الثالثة على التوالي ،أمام كل من السياربي والأربعاء وأخرها الانهزام المر والمخزي والمستحق أمام فريق نجم مقرة بملعب زوقاري، والذي جعل السريع يدخل النفق المظلم،  وأصبح من اكبر الفرق المهددة بالسقوط إلى القسم الثاني.

هذا ويبقى الرابيد يعاني في صمت ويبحث عن من يقدم له الدعم المادي لتسديد حتى منحة الفوز وكذا المستحقات العالقة المتمثلة في الأجور الشهرية التي  يدين بها اللاعبون، والأمور لحد الآن لا تزال تراوح مكانها ،هدا الوضع جعل النادي الغليزاني يدخل النفق المظلم ولا يعلم مصيره الذي بات مجهولا لحد الآن، ولا جديد يذكر لحد كتابة هذه الأسطر.

وما زاد الطين بلة هو الصمت الرهيب وتهرب الجميع خاصة من الذين يدعون أنهم من الغيورين على الرابيد، لكنهم أصبحوا يتفرجون على أوضاعه وكان الرابيد لا يعنيهم ،وإن استمرت  أحواله على ما هي الآن سيجد من خلالها الفريق نفسه في نفق مظلم .

الأنصار يطالبون بتضافر جهود الجميع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه

يبدوا أن الوضعية الحالية أصبحت كارثية وخطيرة التي يعيشها فريق سريع غليزان ،جعلت اليأس والمخاوف تتسرب إلى نفوس الأنصار وعشاق اللونين والأخضر، الدين أكدوا لفقدانهم بصيص الأمل في انفراج الأزمة داخل البيت الغليزاني الذي يوجد في عين الإعصار.

وحسب العديد من الأنصار في حديثهم ل “90 دقيقة”، فإنهم أصبحوا يطالبون بضرورة وضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار بعيدا عن التكتلات والصراعات الذي أضرت بالفريق، ويجب في الوقت الراهن تضافر جهود الجميع لإنقاذ الرابيد وإخراجه من الأزمة التي يتخبط فيها هذا الموسم

ب. إلياس

المفردات الأساسية: