تحدى اسود مينا كل المشاكل والصعاب التي سبقت المباراة والتي كادت أن تؤدي بالفريق الغليزاني بعدم التنقل إلى الشلف لمواجهة فريق مستقبل وادي سلي، وعادوا بنتيجة ايجابية بعدما خطف رفقاء الحارس الشاب واضح نقطة ثمينة من فريق قوي ويضم في تشكيلته لاعبين ممتازين وأصحاب خبرة وحقق نتائج ايجابية منذ انطلاق البطولة هذا الموسم.
حيث كل المؤشرات والمعطيات كانت توحي بعودة السريع بنتيجة ثقيلة من الشلف بسبب تنقل الرابيد حتى آخر لحظة من صبيحة اللقاء وكذالك في غياب تام للطاقمين الفني والطبي وحتى المسيرين، ورغم كل ما حدث إلا أن التشكيلة الغليزانية التي قادها الحارس مصطفى زايدي من على خط التماس.
في غياب المدرب تمكنت من الوقوف الند للند في وجه رفقاء صانع العاب وادي سلي شريف ناصري وتمكنوا من الحفاظ على نظافة الشباك إلى غاية نهاية المباراة التي خطف من خلالها السريع نقطة ثمينة لم يكن يتوقعها احد .
السريع كان مهددا بعدم التنقل بسبب عدم توفر الأموال حتى آخر لحظة
وبالعودة إلى كل مل ما حدث قبل المباراة فقد تنقلت التشكيلة الغليزانية في ظروف كارثية وفي وقت متأخر وحتى يوم اللقاء، بسبب عدم وجود الأموال وغياب شبه كلي للإدارة المسيرة.
ضف إلى ذلك انتظر رفقاء مصطفى زايدي كثيرا بملعب زوقاري الطاهر كثيرا قبل انطلاق الحافلة للتوجه إلى الشلف بسبب توفير حتى الأموال المتعلقة بالمازوت ولا حتى بالسفرية حتى آخر لحظة.
حيث توجه وفد الرابيد نحو مدينة الشلف والكل اجمع بان السريع سيعود مثقلا بنتيجة مخزية وخسارة كبيرة أمام فريق قوي حضر جيدا للبطولة، لكن وأثناء مجريات المباراة شاهدنا عكس التوقعات ودخل شبان السريع بإرادة وعزيمة كبيرتين ووقفوا الند للند في وجه مستقبل وادي سلي وكادوا أن يعودوا بالزاد كاملا لولا الفرص التي أهدرها لاعبوا السريع سواء في بداية المباراة آو حتى في آخر أنفاس اللقاء .
اللاعبون تنقلوا في غياب الطاقمين الفني والطبي وكذا المسيرين
وما يدعوا للغرابة فان وفد سريع غليزان شد الرحال نحو مدينة الشلف صبيحة المباراة حيث تنقل اللاعبون فقط مرفوقين بسكرتير الفريق وفي غياب تام للطاقمين الفني وكذا الطبي بالإضافة إلى غياب الإدارة المسيرة التي لم تكلف نفسها عناءا حتى الاستفسار عن وضعية الفريق ولا حتى توفير الأموال من اجل التنقل ،
المهازل تتواصل ورديف السريع لم يتنقل إلى الشلف ويغيب عن اللقاء
ومن جهة أخرى لم يتنقل فريق رديف سريع غليزان إلى الشلف لمواجهة فريق رديف وادي سلي حيث غاب شبان الرديف عن المباراة بسبب الغياب التام للمسيرين وعدم مبالاتهم بالفريق الرديف وهو ما اجبر شبان الفريق الرديف البقاء بغليزان وعدم التنقل في ظل عدم جود من يتكفل بسفريتهم نحو الشلف لمواجهة رديف مستقبل وادي سلي ، كل هذا يضاف إلى النكسات والمهازل والمشاكل التي يعيشها سريع غليزان الذي أصبح يسير من سيء إلى السوء وبخطى ثابتة نحو السقوط المبكر.
ب. الياس