عاد سريع غليزان مساء السبت بفوز من العاصمة أمام نصر حسين داي الفريق الجريح، ب5 أهداف كاملة مقابل ثلاثة، في مباراة تألق فيها المهاجم بالغ أبوسفيان الذي تمكن من توقيع 4 أهداف كاملة.
وجاء هذا الفوز بعد ثمانية هزائم متتالية للرابيد الذي رسم سقوطه للقسم الثاني منذ عدة أسابيع في موسم كارثي وللنسيان، تخللته المهازل والنكسات التي تتحمل مسؤوليتها بنسبة كبيرة الإدارة المسيرة التي جعلت من السريع الغليزاني وكأنه فريق ما بين أحياء.
وصل الأمر حتى عدم قدرة المسيرين على توفير حتى قارورات الماء وكذا حتى مصاريف التنقل للعب المباريات خارج الديار وهو الوضع الكارثي الذي أصبح يعيشه اسود مينا مع الإدارة المسيرة للفريق الغليزاني هذا الموسم والذي لم يسبق وان عاشه الرابيد منذ تاريخ تأسيسه سنة 1934 .
…….لم يصنع الحدث وسط الشارع الغليزاني وثلاث نقاط شكلية
وبالعودة للمباراة التي عاد بها اسود مينا بفوز من حسين داي أمام النصرية بملعبها ،فقد كان فوز بدون طعم ولم يصنع الحدث وسط الشارع الرياضي بغليزان، خاصة وسط الأنصار الذين لم يبالوا تماما بما حققه رفقاء بالغ ، ولم يتفاعلوا مع الفوز.
وراح العديد من الأنصار يعلقون عبر صفحات التواصل الاجتماعي انه في وقت كان السريع بحاجة إلى نقاط لم يتحقق ذلك، وفي وقت لم يكن بحاجة إلى فوز عادت التشكيلة الغليزانية بثلاث نقاط من خارج الديار.
وهي النقاط التي اعتبرها محبي عشاق اللونين الأخضر الأبيض بأنه نقاط شكلية لان الرابيد قد رسم سقوطه وغادر رسميا الرابطة المحترفة الأولى منذ أسابيع مضت وسط نكسات ومهازل كبيرة .
مهازل الإدارة المسيرة متواصلة وفريق الرديف
ومن جهة أخرى لم يتنقل فريق رديف سريع غليزان لإجراء المباراة التي كانت مبرمجة بالعاصمة الجمعة الماضي أمام فريق رديف نصر حسين داي، وهذا بسبب الإهمال والغياب التام للإدارة المسرة التي لم تبالي تماما بالشبان ولا بحتى فريق الأكابر.
وحسب ما علمته “90 دقيقة” فقد حضر شبان فريق الرديف منذ حوالي الساعة الخامسة صباحا أمام ملعب الشهيد الطاهر زوقاري من اجل التنقل لمواجهة النصرية، وانتظر اللاعبون طويلا لمدة فاقت ساعتين إلى غاية حدود الساعة السابعة صباحا، لكنهم تفاجؤوا بعدم حضور أي مسير ولا حافلة التي تقلهم للعاصمة ولا مصاريف التنقل وهي الوضعية التي لم يستغرب منها لاعبوا فريق الرديف وحتى الأنصار بعد سماعهم بعدم تنقل الفريق الرديف للعاصمة، لان الإدارة المسيرة سبق لها إهمال فريق الرديف الذي غاب عن ثالث لقاء هذا الموسم .
هذه الأمور تعتبر كارثة في حق فريق عريق كسريع غليزان، والمسؤولية الكبيرة تتحملها إدارة السريع التي تواصل مهازلها ونكساتها في حق الفريق الغليزاني الذي عاش ولا يزال يعيش أسوأ موسم له مع المسيرين الحاليين الذين سيظل التاريخ يذكرهم وسيقون وصمة عار في تاريخ النادي الغليزاني مع مر السنين .
ب. إلياس