استأنفت الكتيبة الغليزانية تدريباتها بعد الهزيمة التي مني بها شبان السريع السبت الماضي بملعبهم امام رائد القبة بنتيجة هدف مقابل صفر، وهي النتيجة التي زادت من تعقيد أمور اسود مينا وستزيد من صعوبة المأمورية في ضمان البقاء ضمن الرابطة الثانية للهواة، واهم ما ميز حصة الاستئناف غياب اغلب اللاعبين بسبب الوضعية الكارثية التي يعيشونها وحالة الإهمال والتسيب داخل البيت الغليزاني.
مما اضطر بالعديد من اللاعبين الشبان عدم إلتحقاهم بأول حصة تدريبية احتجاجا منهم على الأوضاع المزرية، حيث حضر بعض اللاعبين الذين يعدون على الأصابع فقط، كما غاب عن حصة الاستئناف كذلك الحارس وقائد الفريق زايدي مصطفى الذي يشرف على تدريبات الفريق.
مما اضطر ببعض اللاعبين الذين حضروا التدرب بمفردهم وبمعنويات منحطة، حتى يتخيل بان الرابيد فريق أحياء وهي وضعية كارثية بأتم معنى الكلمة في ظل غياب الجميع يما فيهم المسيرين وكذا عدم وجود الطاقمين الفني والطبي .
الرابيد من السيء الى الأسوء وبوادر السقوط تلوح في الأفق
وعلى الرغم من كل ما يحدث داخل بيت اسود مينا فان الفريق الغليزاني يسير من السيء الى الأسوء وعلى صورة طبق الأصل لمشهد الموسم الماضي الذي كانت نهايته السقوط الى القسم الثاني ، حيث وعلى الرغم من البداية الصعبة والكارثية في التحضير للموسم الجديد لم يستوعب المسيرين الدرس جيدا مع مرور الجولات.
وبقيت دار لقمان على حالها فلا تحفيزات مادية للاعبين من قبل الادارة المسيرة ولا عدم قدرتهم جلب إجازات اللاعبين ولا حتى باستطاعة المسيرين توفير أدنى متطلبات التحضير للمباريات وكان الرابيد أصبح فريق إحياء .
كل هذه الأمور والأوضاع الكارثية ستجعل السريع يرسم سقوطه مبكرا بنسبة كبيرة لان اسود مينا يحتلون المرتبة الأخيرة ب3 نقاط فقط من أصل 11 جولة لعبوها لحد الأن .
ب. الياس