سريع غليزان -صمت رهيب والغموض يكتنف البيت

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تمر الأيام وتتوالى، ولا جديد يذكر في بيت اسود مينا، وعلى الرغم من مرور أكثر من مرور حوالي 3 أيام على انعقاد الجمعية العامة الإستثنائية، والتي تم من خلالها المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للموسم المنقضي، وبعدها تم تحديد موعد الجمعية الانتخابية الخميس المقبل ، الا انه ولحد كتابة هذه الأسطر لم يتقدم أي مترشح لتقديم ملف ترشحه لرئاسة النادي الهاوي للسريع الغليزاني، حيث تبقى الأمور مبهمة وغامضة، ولا يزال الصمت يخيم داخل البيت الغليزاني الذي يعيش ظروف صعبة بسبب تهرب الجميع بما فيهم رجال المال والأعمال بغليزان ، وكذلك بسبب تهرب ممن كانوا يدعون بحبهم لألوان الخضراء والبيضاء، وبين هذا وذاك يبقى الترقب والسوسبانس في من سيترأس النادي الغليزاني في بطولة الموسم المقبل ضمن بطولة القسم الثالث .

…..الأمور تبقى مهمة والرابيد سيدخل  في نفق مظلم

وما يدعوا للغرابة ويطرح التساؤل أكثر وسط الشارع الرياضي بغليزان، خاصة وسط أنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض ، هو كيف لفريق يمثل ولاية غليزان ضمن بطولة القسم الثالث، وله قاعدة جماهيرية كبيرة وفريق عريق تأسس منذ سنة 1934 ، يبقى يعاني ككل موسم وسيدخل في نفق مظلم خاصة في السنوات الأخيرة، وأصبح مرميا على حافة الطريق لم يجد حتى من يسأل عن أحوال السريع إلا المناصر البسيط الذي يعشق الرابيد حتى النخاع ، وعلى الرغم من كل هذه الصعاب التي يواجهها الرابيد، إلا انه يبقى ينتظر من يلتف حول الفريق الغليزاني الذي أصبح يسير رويدا رويدا نحو الهاوية .

بإستثناء بعض الأقاويل والإشاعات لم يتقدم أي مترشح لرئاسة السريع لحد الآن

هذا ولا تزال اللجنة المكلفة باستقبال ملفات المترشحين في انتظار تقدم أي شخص من اجل إيداع طلب الترشح لرئاسة النادي الهاوي لسريع غليزان، حيث وعلى الرغم من مرور ما يقارب الثلاثة أيام على تنصيب هذه اللجنة، إلا انه ولحد كتابة هذه الأسطر لم يطرأ أي جديد ولم يتقدم أي مترشح ، باستثناء بعض الأقاويل بخصوص هنالك بعض الاشخاص يريدون الترشح لرئاسة النادي الهاوي للرابيد، لكن مجرد كلام وإشاعات وسط الشارع الرياضي بغليزان.

وتبقى دار لقمان على حالها ولا جديد يذكر، وهو ما يوحي بدخول اسود مينا في نفق مظلم ككل بداية موسم ، خاصة خلال الثالث سنوات الأخيرة أين عانى الفريق الغليزاني من مشاكل وأزمات كادت أن تعصف به إلى الأقسام السفلى ، هذه الوضعية جعلت الأنصار والغيورين على ألوان الخضراء والبيضاء يطالبون السلطات المحلية من اجل التدخل وإيجاد حل لازمة السريع الغليزاني الذي أصبح مرميا على حافة الطريق ويعيش أسوا أيامه .

الانصار مستاؤون ويطالبون المصالح المعنية بالتدخل

من جهتهم ابدى العديد من أنصار ومحبي الرابيد عن استيائهم وحسرتهم لما ال اليه فريقهم سريع غليزان، الذي اصبح مرميا على حافة الطريق ودخوله النفق المظلم ، في ظل تهرب الجميع خاصة من رجال المال والاعمال ممن كانوا يدعون حبهم لألوان الخضراء والبيضاء، حيث طالب العديد من الانصار ومحبي اللونين الأخضر والأبيض، من السلطات المحلية وكذا المصالح المعنية، قصد التدخل وايجاد حل عاجل لازمة سريع غليزان، املين في ان يجد الرابيد مخرجا للازمة التي يتخبط فيها في اقرب الآجال .

ب. إلياس