سريع غليزان/ شبيبة الساورة-“بالقلب وعزيمة الرجال و الفوز ماشي موحال” 

سيكون ملعب الشهيد زوقاري الطاهر بغليزان،أمسية هذا الأربعاء بداية من الساعة الثانية والنصف زوالا، مسرحا للمواجهة القوية والهامة التي ستجمع ما بين الرابيد وضيفه شبيبة الساروة احد أقوى فرق البطولة هذا الموسم، في  لقاء متأخر عن الجولة الأولى من مرحلة إياب بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهي المباراة التي أصبحت حديث العام والخاص بغليزان

نظرا لأهميتها ولأنها ستحدد بنسبة كبيرة وشبه رسمية مصير الرابيد في الحفاظ على بصيص أمل البقاء ضمن قسم الكبار، كما أن نقاطها الثلاث أصبحت ضرورية أكثر بالنسبة للتشكيلة الغليزانية، المطالبة بتحقيق الفوز لا غير ،وتدارك التعثر الأخير بملعب الشهيد زوقاري الطاهر السبت الماضي في الجولة التي جمعت اسود مينا بضيفهم اتحاد بسكرة، والتي اكتفى فيها الفريق الغليزاني بالتعادل بميدانه وأمام أنصاره .

سيدخلون أرضية الميدان بشعار الفوز لا غير

وسيسعى رفقاء الحارس الغليزاني حمزة بوسدر، من خلال مباراة هذا الأربعاء،دخول أرضية الميدان من اجل الفوز لا غير، في ظل الوضعية الحرجة والصعبة التي يتواجد فيها اسود مينا في جدول الترتيب،  كما ستكون الكتيبة الغليزانية على موعد مع مباراة مصيرية بمثابة نهائي الكأس، لان أي تعثر لا قدر الله سيعبد الطريق للسقوط بصفة شبه رسمية إلى القسم الثاني، وهو ما لا يتمناه محبي وعشاق الرابيد الذي يتمنون الفوز.

وعلى الرغم من صعوبة المأمورية أمام المنافس شبيبة السارورة أحد أقوى فرق البطولة هذا الموسم، كما أن فريق الساورة يضم في تشكيلته لاعبين ممتازين وأصحاب خبرة ويحسنون التفاوض خارج قواعدهم، إلا أن أسود مينا يدركون ما ينتظرهم وعازمون على عدم ترك أي فرصة للشبيبة الساورية، وسيبذل رفقاء بالغ أبوسفيان من اجل الإطاحة بالمنافس وكسب ثلاث نقاط أخرى يدعمون بها رصيدهم من جهة، وكذا إسعاد أنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض من جهة أخرى.

اللاعبون واعون بما ينتظرهم ومصرون على قهر الشبيبة الساورية

من جهتهم اللاعبون وبعد التعثر الأخير أمام اتحاد بسكرة، أصبحوا مصرون على التألق وتحقيق انتصار أمام الزوار رغم قوة المنافس، الذي يطمح هو الآخر في العودة بنتيجة ايجابية من غليزان، لكن رفقاء عايش رابح سيدخلون أرضية ميدان الشهيد زوقاري بعزيمة وإرادة كبيرتين من اجل قهر الشبيبة الساورية والخروج مؤقتا من منطقة الخطر .

  …. و لا حديث بينهم إلا عن الفوز لا غير

وقد حضرت الكتيبة الغليزانية لموعد هذا الأربعاء جيدا وبتعداد شبه مكتمل، وسط انضباط تام ، واهم ما ميز تدريبات اسود مينا هدا الأسبوع الحيوية والحماس الكبيرين، بالإضافة إلى التنافس الشديد مابين جميع اللاعبين من اجل الظفر بمكانة أساسية، وزيادة على دلك لا حديث بين اللاعبين إلا عن الإطاحة بالمنافس وإلحاق به هزيمة يؤكدون من خلالها أحقيتهم بالبقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى من جهة، وكدا إسعاد عشاق اللونين الأخضر والأبيض من جهة أخرى .

بن فيسة حضر لاعبيه نفسيا للمباراة

هذا وقد ركز مدرب الحراس لزرق بن فيسة الذي اشرف على تدريبات الفريق خلال حصة الاستئناف، على الجانب النفسي الذي أعطى له حيزا كبيرا حيث حاول إبعاد لاعبيه قدر المستطاع عن الضغط خاصة أن رفقاء كولخير يوجدون في وضعية لا يحسدون عليها ويصارعون من اجل ضمان البقاء،  وهو ما جعل الكتيبة الغليزانية تحت ضغط كبير، كما أن مدرب الحراس بن فيسة ركز كثيرا على الجانب البسيكولوجي لأشباله وطالبهم بضرورة التركيز جيدا على لقاء هذا الأربعاء ، وتطبيق التعليمات والتوجيهات فوق المستطيل الأخضر من اجل كسب النقاط الثلاث .

طلب من لاعبيه التركيز منذ البداية

يدرك مدرب الحراس الذي اشرف على الحصة التدريبية أمس ، أن نقص التركيز في بداية اللقاءات خاصة في مثل هذه المواجهات الهامة والمصيرية والصعبة، كثيرا ما يؤثر على معظم اللاعبين،وهو ما دفعه بمطالبة أشباله بضرورة التركيز جيدا في بداية اللقاء ، من اجل تجنب تلقي هدف قد يؤثر على معنوياتهم.

وقد خص لاعبي الخط الخلفي بكلامه في آخر حصة تدريبية التي جرت أمس الاثنين ، والتي كانت فرصة من اجل وضع أخر اللمسات هذا وطالبهم بضرورة تفادي الأخطاء والهفوات أمام المرمى ، وعدم ترك مساحات كبيرة للمنافس شبيبة الساورة الذي يضم في تشكيلة مهاجمين ممتازين وفي المستوى.

الفرصة للمهاجمين من أجل الإستفاقة

سيكون لقاء هذا الأربعاء أمام شبيبة الساورة، فرصة أخرى لبعض لاعبي خط الهجوم من اجل الاستفاقة  ، خاصة بعد الانتقادات التي طالت بعض لاعبي الخط الأمامي للسريع ، في ظل صيامهم عن التهديف في كثير من المباريات، ويأمل الجميع بما فيهم الأنصار أن يكون رفقاء شيبان في أحسن أحوالهم ويتمكنون من تجسيد الفرص التي تتاح لهم أمام حارس الساورة وتسجيلها إلى أهداف في لقاء اليوم من اجل كسب النقاط الثلاث .

مقني قد يتراجع عن قرار الانسحاب وسيكون حاضر في لقاء الساورة

ومن جهة أخرى علمت “90 دقيقة من مصادرها الخاصة والمقربة من البيت الغليزاني، فان المدرب المساعد مقني نور الدين الذي دار الحديث عنه حول انسحابه ومغادرته العارضة الفنية للسريع ، وغاب كذلك عن حصة الاستئناف التي جرت أمسية الاثنين، فان ومن الممكن أن يتراجع مقني نور الدين عن قرار الانسحاب.

وسيعود حسب مصادرنا إلى الفريق وسيشرف على الحصة التدريبية المبرمجة هذا الثلاثاء، بداية من الساعة الثالثة والنصف زوالا بملعب زوقاري الطاهر، وهي الحصة التدريبية الأخيرة التي تسبق مباراة الساورة هذا الأربعاء ، والتي سيسعى من خلالها الطاقم الفني وضع أخر الروتوشات على التشكيلة الأساسية التي سيكون لها شرف الدفاع عن ألوان الرابيد في هذه المباراة المصيرية والهامة، والتي ستحدد بنسبة كبيرة مصير السريع في بطولة الرابطة المحترفة الأولى .

ب. إلياس