سريع غليزان-شباب قسنطينة-الإنتصار للبقاء رسميا مع الكبار

سيكون اسود مينا أمسية الاثنين مع موعد حاسم ومصيري، يتحدد من خلاله مصير الرابيد في الرابطة المحترفة الأولى، عندما يلاقي فريق شباب قسنطينة احد أقوى فرق المجموعة هذا الموسم بملعب الشهيد زوقاري الطاهر بغليزان،  في مباراة هامة ومصيرية للرابيد، والتي أصبحت نقاطها الثلاث أكثر من ضرورية بالنسبة للتشكيلة الغليزانية، والتي ستكون كافية لضمان البقاء رسميا ضمن قسم الكبار، دون انتظار المباراتين المقبلتين اللتان ستقود السريع إلى كل من المدية والشلف في أخر جولتين من البطولة .

وعلى الرغم من صعوبة المأمورية أمام الفريق القسنطيني الذي يوجد في مرتبة مريحة ضمن الترتيب العام، ويضم في تشكيلته لاعبين ممتازين إلا أن رفقاء ناش خالد واعون بما ينتظرهم، وعازمون على دخول أرضية الميدان بقوة لقهر النادي القسنطيني والإطاحة به وكسب النقاط الثلاث لا غير لترسيم بقائهم في قسم الكبار.

مطالبون بتجاوز هذا المنعرج بسلام

هذا ويريد اسود مينا تحقيق الفوز لا غير في لقائهم أمام شباب قسنطينة، برسم الجولة ال36 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وتخطي عقبة السياسي بسلام ، وعلى الرغم من صعوبة المأمورية أمام النادي القسنطيني الذي يضم في تشكيلته لاعبين ممتازين، إلا أن الكتيبة الغليزانية عازمة على الإطاحة بالمنافس وكسب ثلاث نقاط ، فلقاء اليوم يعد منعرجا حاسما بالنسبة للرابيد الذي يسعى جاهدا من اجل تحقيق الفوز لضمان البقاء رسميا في الرابطة المحترفة الأولى، وتحقيق حلم الأنصار الذين انتظروه بفارغ الصبر وبشغف كبير.

الفوز سيرسم بقاء “الرابيد” في قسم الكبار

لا يختلف اثنان على أن مباراة اليوم أمام شباب قسنطينة ستكون صعبة للغاية، غير أن كل هذه المعطيات لن تنقص من عزيمة وإرادة رفقاء مازاري الذين سيدخلون أرضية ملعب الشهيد زوقاري الطاهر بعزيمة وإرادة كبيرتين لقهر النادي القسنطيني وتحقيق الفوز  وكسب النقاط الثلاث ، التي ستكون بمثابة نقاط الأمان  وضمان البقاء بصفة رسمية ضمن قسم الكبار، كما أن التشكيلة الغليزانية حضرت جيدا هدا الأسبوع وبتعداد مكتمل، وهو ما يصب في مصلحة الفريق وكذا الطاقم الفني الذي أصبح لديه حلول كثيرة في لقاء اليوم .

الحرارة في اللعب و الإرادة الكبيرة مطلوبين

أصبح من الضروري على عناصر التشكيلة الغليزانية، التحلي بالعزيمة والإرادة الكبيرتين في مباراة أمام الشباب القسنطيني، من اجل تخطي عقبة المنافس وكسب النقاط الثلاث، حيث يتوجب على رفقاء محمد سوقار التحلي بالحرارة والإرادة الكبيرتين فوق المستطيل الأخضر لملعب زوقاري، والتركيز جيدا وكذا تطبيق التعليمات والتوجيهات التي سيقدمها المدرب المساعد زغدودي، حتى يتسنى لاسود مينا تحقيق الفوز الذي سيمهد الطريق بصفة رسمية لضمان البقاء.

الطاقم الفني حضر لاعبيه نفسيا للمباراة

هذا وقد ركز المدرب المساعد زغدودي الذي يشرف على تدريبات السريع، في غياب المدرب الرئيسي لمين بوغرارة بسبب المرض، في أخر حصتين تدريبيتين التي أجراها السريع هذا الأسبوع كثيرا على الجانب النفسي الذي أعطى له حيزا كبيرا، حيث حاول إبعاد لاعبيه قدر المستطاع عن الضغط باعتبار أن أشباله تنتظرهم مباراة الموسم ، ولأنها ستحدد مصير الفريق في الرابطة المحترفة الأولى بنسبة كبيرة، وهي المعطيات التي جعلت اللاعبين تحت ضغط كبير، وحتمت على المدرب المساعد زغدودي يركز كثيرا على الجانب النفسي للاعبيه، وطالبهم بضرورة التركيز جيدا على لقاء اليوم وتطبيق التعليمات والتوجيهات فوق المستطيل الأخضر من اجل تحقيق الفوز  وضمان البقاء رسميا  .

وطالب من أشباله ضرورة التحكم في الأعصاب

وبغية وضع لاعبيه في كامل الجاهزية، طالب زغدودي من أشباله بضرورة دخول أرضية ميدان الشهيد زوقاري الطاهر بعزيمة وإرادة كبيرتين، حيث تحدث للاعبيه طيلة الأسبوع وأصر على ضرورة التركيز فوق الميدان وتطبيق التعليمات، كما شدد على ضرورة التحكم في الأعصاب والانضباط فوق المستطيل الأخضر من اجل الإطاحة بالمنافس وكسب ثلاث نقاط.

اللاعبون واعون بالمسؤولية وعازمون على التضحية

هدا وأصبح جميع اللاعبون واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ، ويدركون ما ينتظرهم في لقاء اليوم بملعب زوقاري ، ومن خلال الحديث الذي جمع “الجريدة” ببعض اللاعبين على هامش حصة أول أمس فإنهم على أتم الاستعداد لموعد اليوم أمام شباب قسنطينة، وأضافوا في حديثهم أن جميع التعداد في كامل الجاهزية لمواجهة اليوم أمام السياسي ، من اجل الفوز والإطاحة بالمنافس وكسب النقاط الثلاث لا غير.

ب.إلياس