يبدوا ان الأمور داخل بيت السريع الغليزاني لا تزال يسودها الغموض بسبب عدم اتضاح الرؤيا أكثر خاصة بخصوص من سيقود تسيير الرابيد على مستوى النادي الهاوي، في ظل الصراعات بين مؤيد ومعارض لترشح الرئيس السابق والمساهم في شركة اسود سريع غليزان حمري محمد الذي حسب ما تطرقت إليه 90 دقيقة في عددها السابق بأنه ينوي الترشح لرئاسة النادي الهاوي.
لكنه وحسب مصادرنا فان حمري يكون قد تراجع بسبب عدم اتضاح الرؤيا أكثر باعتبار ان اغلب الاحتمالات تشير بتشكيل ديريكتوار لقيادة النادي الهاوي .
لا تحضيرات ولا تدريبات ونزيف اللاعبين يتواصل
هذه الصراعات بدون شك ستقود السريع الغليزاني الى الهاوية وسيجد الفريق نفسه في نفق مظلم خاصة ان اغلب الفرق باشرت استعداداتها وتحضيراتها للموسم الجديد الذي يفصلنا عنه أيام قلائل فقط، كما ان العديد من الفرق المشكلة لبطولة القسم الثاني دخلت أسبوعها الثالث والرابع على التوالي من التدريبات.
وفي المقابل سريع غليزان لا يزال يتخبط في مشاكل كبيرة ولحد كتابة هذه الأسطر لم يباشر تحضيراته ولا تدريباته في حين تتواصل الهجرة الجماعية لأغلب اللاعبين خاصة الذين تم تسرحيهم من طرف لجنة المنازعات .
تعيين بوهني حكيم مديرا عاما للشركة والأنصار لم يتقبلوا تعيينه
ومن جهة أخرى علمت 90دقيقة من مصادرها المقربة من بيت اسود مينا فان رئيس مجلس إدارة شركة اسود سريع غليزان عين أمس حكيم بوهني مديرا عاما للشركة، هذا الأخير سيتولى مهمة الشروع في التحضيرات للموسم الجديد ويقوم بعملية الاستقدامات.
حيث وحسب ذات المصادر فان بوهني سيشرع في عمله بداية من اليوم لكن وفي ظل نقص السيولة المالية سيجد صعوبات في التحضير للموسم المقبل ، ومن جهة أخرى لم يتقبل اغلب أنصار الرابيد تعيين بوهني حكيم مديرا عاما للشركة وانتقدوا كثيرا مسيري الشركة خاصة الذي استقدموا بوهني الذي سيفشل في مهمته حسب أنصار ومحبي اللونين الأخضر والأبيض .
ب. الياس